الكرملين: روسيا لا تشكل تهديداً لأي دولة عبر مناورات زاباد 2025

تصريحات حول مناورات زاباد 2025 ومسألة التوتر العسكري
أكّد المتحدث باسم الكرملين أن روسيا لم تهدد أي دولة على الإطلاق، وأن الناتو يقترب من حدود موسكو مع إطلاق مناورات زاباد 2025 بالتعاون مع بيلاروس.
أوضح أن بوتين شدّد على أن روسيا لا تستهدف أوروبا ولا تتحرك نحوها ببنيتها العسكرية، بل كانت أوروبا هي التي تتحرك نحو حدودنا باعتبارها عضواً في الناتو وليس أداة سلام واستقرار.
أكد أن تصريحات بولندا حول تدريبات زاباد 2025 تبدو انفعالية.
علق على قرار بولندا إغلاق حدودها مع بيلاروس بسبب التدريبات قائلاً إن مثل هذه التدريبات تجذب دائماً انتباه الدول المجاورة، وإن الظروف العادية تتيح متابعة هذه التدريبات، لكن في ظل موقف عدائي من أوروبا الغربية تجاه روسيا تزداد ردود فعل هذه الدول انفعالية.
وصف بيسكوف رد فعل أوروبا الغربية تجاه روسيا بأنه عدائي، ما يؤدي إلى ضغوط عاطفية زائدة.
بدأت روسيا وبيلاروس مناورات زاباد 2025 الجمعة، وتشارك فيها تدريبات في كلا البلدين وفي بحري البلطيق وبـ بارنتس، وذلك في لحظة تشهد توتراً استثنائياً في الحرب الأوكرانية بعد إسقاط بولندا لطائرات مسيرة يُشتَبَه أنها روسية فوق مجالها الجوي.
مسار المفاوضات والاتصالات الدبلوماسية
أوضح أن روسيا لا تزال مستعدة للمضي قدماً في مسار البحث عن تسوية سلمية للصراع في أوكرانيا، فيما تتهم الدول الأوروبية بعرقلة هذه العملية.
أشار إلى وجود قنوات اتصال بين روسيا وأوكرانيا، وأن أمام مفاوضي البلدين فرصة للتواصل عبر هذه القنوات.
عقدت فرق تفاوض روسية وأوكرانية ثلاث جولات من المحادثات المباشرة خلال العام الجاري في إسطنبول، كان آخرها في 23 يوليو، وأسفرت عن عدة اتفاقيات لتبادل أسرى الحرب وجثامين القتلى، لكن الجانبين لم يتوصلا إلى إطار اتفاق سلام حتى الآن.
رفض الرئيس الأوكراني دعوة نظيره الروسي فلاديمير بوتين لزيارة موسكو لبحث تسوية دبلوماسية، وعتبرها غير مناسبة في ظل استمرار الحرب، كما اتهم بوتين بأنه يمارس ألعاباً مع الولايات المتحدة ويضع شروطاً غير مقبولة لمنع إتمام القمة الروسية الأوكرانية.
وأشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أن لقاء بوتين وزيلينسكي كان ضمن أولوياته في مسعاه للوصول إلى سلام، وأبدى عدم رضاه عن الوضع القائم وهدد بجولة جديدة من العقوبات على روسيا.