اقتصاد

غلوبال فايننس تصدر قائمة بأفقر الدول في العالم

آليات القياس وأسباب الفقر

يذكر التقرير أن سوريا وأفغانستان وإريتريا كانت من أبرز المرشحين لنيل لقب أفقر دولة، غير أن عدم استقرارها السياسي وانتشار الصراعات حال دون توفّر بيانات دقيقة لتقييم وضعها الاقتصادي بشكل موثوق.

يعتمد التصنيف على مقارنة الناتج المحلي الإجمالي للفرد مع تعديله وفق مبدأ تعادل القوة الشرائية، ما يراعي فروق تكاليف المعيشة والتضخم بين الدول.

ولم يعزِ التقرير الفقر إلى سبب واحد، بل أشار إلى عوامل مركبة، منها الفساد الحكومي والتاريخ الاستعماري الاستغلالي وضعف سيادة القانون والحروب والاضطرابات الاجتماعية والظروف المناخية القاسية والجيران العدائيين.

أبرز الدول والفجوة بين الثراء والفقر

ومن بين الدول الأكثر فقراً ظهر جنوب السودان وبوروندي وجمهورية إفريقيا الوسطى واليمن وموزمبيق ومالاوي وجمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال وليبيريا.

فجوة الثراء والفقر

تبيّن الفجوة بين الدول الغنية والفقيرة فرقاً هائلاً في القوة الشرائية للفرد؛ فالدول العشر الأغنى تتجاوز قدراتها الشرائية للفرد أكثر من 118 ألف دولار سنوياً، بينما لا يتجاوز ذلك في الدول العشر الأكثر فقراً نحو 1600 دولار.

ويخلص التقرير إلى أن العالم يمتلك ثروات كافية لضمان مستوى معيشي لائق للجميع، إلا أن دولاً مثل جنوب السودان وبوروندي وجمهورية إفريقيا الوسطى لا تزال تقبع في فقر مدقع، محذراً من أن استمرار هذه الأوضاع يجعل الخروج منها أمراً صعباً للغاية.

المصدر: مجلة غلوبال فايننس.

أمثلة إضافية عن آثار سياسات اقتصادية

أبانت دراسة نشرت هذا الأسبوع أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب قد تدفع ما يُقارب مليون أمريكي إلى الفقر، لأنها تضع عبئاً أثقل على الأسر ذات الدخل المنخفض.

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن الإنفاق العسكري العالمي المرتفع يقوّض الصحة والتعليم والتنمية ولا يضمن السلام العالمي.

وتتوقع الأمم المتحدة تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي في هذا العام والعام القادم جراء ارتفاع الرسوم الأمريكية وتزايد التوترات التجارية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى