اقتصاد

وزير الخارجية السوري: ترحيب بالتعاون مع روسيا في مجالات إعادة الإعمار والطاقة والزراعة

مرحلة تاريخية جديدة في العلاقات الروسية السورية

رحب وزير الخارجية السوري بالتعاون مع روسيا في مجالات إعادة الإعمار والطاقة والزراعة والصحة على أساس عادل وشفاف.

أكد أن العلاقات مع روسيا عميقة ومرت بمراحل صداقة وتعاون، لكنها لم تُسجل دائماً توازناً كاملاً، وأن وجود أي جهة أجنبية على أرض سوريا يجب أن تكون غايته مساعدة الشعب السوري في بناء مستقبله.

وأكّد أن استقرار سوريا يفتح أمامها آفاق التعاون ويقلّل من فرص الفوضى والإرهاب، وأن الدعم الروسي الصريح لمسار سوريا الجديد سيكون خطوة في صالح البلدين والمنطقة ككل.

وأشار الوزير إلى أن دمشق تبحث عن شركاء صادقين، مؤكداً أن نجاح المباحثات يعتمد على رسالة جديدة مفادها أن سوريا وروسيا قادرتان على بناء علاقات قائمة على السيادة والعدالة والمصلحة المشتركة.

وحول التحديات الإقليمية، حذر من أن الاعتداءات الإسرائيلية تمثل تهديداً مباشراً لاستقرار المنطقة، كاشفاً عن أن سوريا ورّثت من النظام السابق ملفات معقدة، أبرزها ملف الأسلحة الكيميائية الذي أثر في صورتها دولياً.

وأشار إلى أن سوريا الجديدة أنهت مرحلة المراوغة والإنكار، لافتاً إلى تعاون بلاده الإيجابي مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

من جانبه أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن روسيا وسوريا تدخلان مرحلة تاريخية جديدة من العلاقات ستبنى على أساس الاحترام المتبادل.

وأعرب عن أمله بأن تستمر العلاقات في النمو لما فيه خير البلدين، وأشار إلى أن زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى موسكو للمشاركة في القمة العربية الروسية تحظى باهتمام خاص.

ووصل نائب رئيس الحكومة الروسية في وقت سابق اليوم إلى مطار دمشق الدولي برفقة وفد رفيع، واستقبل الوفد الأمين العام لرئاسة الجمهورية السورية ماهر الشرع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى