اقتصاد

البحر الأحمر على وقع توقيع صفقة تاريخية بين مصر والسعودية والإمارات اليوم

تشهد مصر توقيع صفقة سياحية استثمارية ضخمة تبلغ قيمتها نحو 25 مليار دولار لإعادة تشكيل ساحل البحر الأحمر وتحويله إلى منتجع عالمي ضخم يشبه موناكو البحر الأحمر.

ملامح الصفقة والشركاء والهدف

تتضمن الصفقة شراكة تجمع بين الإمارات والسعودية، وتجمع بين رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار، مؤسس شركة إعمار، والمستثمر السعودي حسن شربتلي، في إطار مشروع يهدف إلى تحويل خليج سوما إلى وجهة سياحية فاخرة مع مراسٍ لليخوت ومرافق ترفيهية وفنادق ومنتجعات ومناطق تجارية.

ويمتد المشروع على مساحة تقارب 10 ملايين متر مربع (2380 فدان)، ويحمل اسم مراسي ريد، ضمن إطار تعزيز مكانة مصر كوجهة عالمية للسياحة والاستثمار ويسعى ليكون بمثابة تعزيز للبنية السياحية في البحر الأحمر.

يستهدف المشروع تحويل خليج سوما إلى وجهة سياحية تتضمن منتجعات عالمية ومراسي يخوت ومرافق ترفيهية ومناطق تجارية، مع إضافة 12 ألف غرفة فندقية جديدة وتوفير 100 ألف فرصة عمل وجذب 3 ملايين سائح إضافي وأكثر من 400 علامة تجارية عالمية في الموضة والمطاعم والتجزئة.

وفي فبراير 2024 وقعت مصر والإمارات مشروع تطوير رأس الحكمة على مساحة تقارب 40 ألفا و600 فدان (حوالي 170 مليون متر مربع)، وتضمنت الصفقة ضخ الجانب الإماراتي 150 مليار دولار على مدى فترة التنفيذ.

هذا الإطار يعكس توجه مصر 2030 نحو جعل البحر الأحمر مركزاً للجذب السياحي والاستثمار، وتؤكد الحكومة استمرار العمل على فتح مناطق جديدة وتسهيل إجراءات الدخول للمستثمرين وتطوير بنى تحتية للقطاع السياحي.

تأتي هذه المبادرات في إطار مخطط عام لتنمية رأس بناس على البحر الأحمر، وإعداد مخطط عام لعرضه على المستثمرين المحليين والأجانب، وهو ما يعزز فتح الطرق وتنظيم الحركة المرورية وتسهيل دخول مستثمرين في قطاع السياحة والضيافة وتطوير مرافق البنية التحتية الحيوية في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى