مصر تعرض أكبر مطاراتها للاستثمار الخاص

أوضح وزير الطيران المصري أن الدولة، بدءًا من الرئيس وحتى العاملين بالوزارة، تسعى لرفع مستوى مطار القاهرة الدولي إلى معيار عالمي.

خطة التطوير والطروحات

أكد أن مطار القاهرة، كونه محورًا إقليميًا رئيسيًا، يحتاج إلى استثمارات ضخمة تتجاوز نموذج الطرح التقليدي الذي يقتصر فيه دور المستثمر على مدة الامتياز فقط.

أشار إلى خطة لإنشاء بوابة جديدة “تليق بالجمهورية الجديدة” ثم الاستعانة بأفضل الشركات العالمية المتخصصة في إدارة المطارات لتولي التشغيل، مع التأكيد على بقاء المطار أصلاً سيادياً للدولة قائلاً: “مطاراتنا ليست للبيع ولن تباع أبدا، فهي أصول سيادية”.

قالت الحكومة إن خطة 2023 لتطوير المطارات تتضمن استثمارات بمليارات الدولارات لتحديث البنية التحتية وإنشاء مبانٍ جديدة وتحسين الخدمات، ويشمل ذلك توسعة مطار القاهرة بإنشاء مبنى ركاب جديد (المبنى 2 المحدث) وزيادة السعة الاستيعابية.

أوضحت الوزارة أن تجربة طرح بعض المطارات مثل مرسى علم والعلمين للإدارة والتشغيل من قبل القطاع الخاص حققت نجاحًا نسبيًا في تحسين الأداء وجذب السياح، وتسعى لتوسيع نطاق الطرح ليشمل 11 مطارًا آخر من بينها شرم الشيخ والغردقة وأسيوط وسوهاج وسفنكس والأقصر وأسوان وأبو سمبل لتخفيف العبء المالي عن الدولة وتحسين كفاءة التشغيل.

أفاد الوزير أن الوزارة تعمل على حلول دقيقة لمعالجة مشكلات المطار، بما في ذلك دراسة حركة السيارات لضمان انسيابية المرور والتنسيق مع وزارة الداخلية لتحسين إجراءات التفتيش.

أشار إلى أن مصر تشهد منذ 2014 تحولًا اقتصاديًا يهدف إلى تعزيز البنية التحتية وجذب الاستثمارات الأجنبية كجزء من رؤية مصر 2030، وأن قطاع الطيران المدني يلعب دورًا حيويًا في دعم السياحة التي تمثل نحو 12% من الناتج المحلي وتوفر ملايين فرص العمل.

ذكر أن مطار القاهرة الدولي يخدم أكثر من 20 مليون مسافر سنويًا (إحصاءات 2024) لكنه يواجه تحديات تتعلق بالازدحام ونقص الاستثمارات ومشكلات إدارية، وأن برنامج الطروحات الحكومية يهدف إلى إشراك القطاع الخاص في إدارة وتشغيل الأصول العامة لتخفيف العبء المالي وتحسين كفاءة الخدمات.

أخبار قصيرة

أعلنت وزارة الأوقاف إقامة صلاة الخسوف مساء يوم الأحد بجميع المساجد الكبرى على مستوى الجمهورية إحياءً لسنة النبي محمد في التعامل مع الظواهر الكونية.

حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من لعبة إلكترونية انتشرت عالميًا واعتبرها تهديدًا مباشرًا لسلامة الأطفال، وقد سبق أن حذرت منها دول عدة.