اخبار سياسية

باريس ترد على واشنطن: الاعتراف بدولة فلسطين ليس سبباً وراء فشل مفاوضات غزة

رد فرنسا الرسمية على تصريحات روبيو

أكّدت وزارة الخارجية الفرنسية عبر حساب باسم “الرد الفرنسي” أن الاعتراف بدولة فلسطين لم يكن سبباً في فشل مفاوضات تبادل المحتجزين، وأن العوامل الأخرى هي التي حسمت المسار.

وأشارت المنشورات إلى أن المفاوضات كانت قد انهارت بالفعل قبل إعلان فرنسا، مستندة إلى تواريخ منشورات للرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواقع التواصل الاجتماعي لتوثيق ذلك.

وأشار روبيو إلى أن الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين أدى إلى فشل أي فرصة لإنجاح مفاوضات وقف إطلاق النار، وفق ما نقلته مجلة بوليتيكو.

ولفت إلى أن إعلان الاعتراف في مؤتمر صحفي لا يكفي لتحقيق دولة فلسطينية مستقلة، وقال إن المسار كان متوقعاً وأن التحذير شمل الدول المعنية قبل اتخاذ هذه الخطوة.

وأشار الحساب الفرنسي إلى إعلان الأمم المتحدة في يوليو، الذي ترأسته السعودية وفرنسا، بأن الاعتراف بدولة فلسطين وتحقيقها عنصر أساسي لا غنى عنه لتحقيق حل الدولتين.

ووثقت الرسالة أيضاً رسالة للمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أعلنت فيها انسحاب الولايات المتحدة من مفاوضات وقف النار.

وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن وزارته ستطلق حساب “الرد الفرنسي” في إطار استراتيجية “لمواجهة كل من يحاول الإساءة إلى سمعة فرنسا في الخارج”.

وقال بارو إن وزارته “تعمل على تعزيز قدرتها في رصد المعلومات المضللة عبر مراكز رصد على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنشأت حساب الرد الآلي، لمواجهة الهجمات المغرضة التي تستهدفنا”.

وأعلن ماكرون في يوليو أن فرنسا “ستعترف بدولة فلسطين”، كما أصدرت كل من بريطانيا وكندا وأستراليا وبلجيكا بيانات مماثلة لاحقاً.

وفي غزة، بعث ويتكوف رسائل إلى حركة حماس بشأن صفقة شاملة للإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل إنهاء الحرب على غزة، عبر ناشط إسرائيلي ساعد في مفاوضات الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط قبل أكثر من عقد، وفق ما ذكره تقرير.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية كان أن الولايات المتحدة نقلت مبادئ من مقترح صفقة إلى حركة حماس تهدف إلى إنهاء الحرب والإفراج عن جميع المحتجزين، بحسب المصادر الحديثة المتداولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى