لبنان: مجلس الوزراء يبحث خطة حصر الأسلحة وانسحاب وزراء حركة أمل وحزب الله

انسحب وزراء جماعة حزب الله وحركة أمل الأربعة، إضافة إلى الوزير فادي مكي، من جلسة مجلس الوزراء اللبناني المقررة الجمعة فور دخول قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل لحضور الجلسة مع مجموعة من الضباط لعرض خطة حصر السلاح في يد الدولة، إلى جانب بحث أربعة بنود ذات طابع مالي وبيئي.

وغادر الوزراء إلى قاعة أخرى.

وأفادت قناة MTV بأن الوزراء انسحبوا حتى لا يشاركوا في مناقشة خطة الجيش لسحب السلاح لأنها أداة تنفيذية لقرار غير ميثاقي.

وفي وقت لاحق أفادت قناة إل بي سي بأن الوزير فادي مكي وضع استقالته تحت تصرف الرئيس اللبناني.

خلفيات ما قبل الجلسة وتطوراتها

سبق الجلسة اجتماع بين الرئيس اللبناني جوزاف عون ورئيس الوزراء نواف سلام بحثا خلاله المستجدات.

كما سبقت الجلسة اتصالات سياسية أدت إلى إضافة بنود على جدول الأعمال، حتى لا يكون عليه بند وحيد هو حصرية السلاح، وهو الأمر الذي يرفضه وزراء حزب الله وحركة أمل.

أهمية الجلسة ومسار القرار

ولجلسة مجلس الوزراء أهمية قصوى لمعرفة المسار المقرر أن يسلكه قرار حصر السلاح في يد الدولة، وعما إذا كانت خطة الجيش ستنفذ وفق جدول زمني أم لا.

مظاهرات وأمن

وشهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، ليل الخميس، مسيرات بالدراجات النارية احتجاجاً على القرار الحكومي.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن وزير الداخلية أعلن اتخاذ الإجراءات المناسبة لحفظ الأمن قبيل الجلسة.