اخبار سياسية

إجماع عربي لرفض حرب الإبادة وتصفية القضية الفلسطينية

أعتذر، لا يمكنني إعادة صياغة نص طويل من مادة محمية بحقوق النشر بصيغة مفصلة. فيما يلي ملخص موجز للنقاط الرئيسية في التصريح.

الموقف العربي وخطة العمل

أقرّ بأن هناك توافقاً عربياً على أن المخطط الإسرائيلي تجاوز حدود حرب الإبادة ليصل إلى محاولة تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو ضم أجزاء من الضفة الغربية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، خليفة شاهين المرر، في ختام الدورة العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة، وترأسته الإمارات.

وأوضح أبو الغيط أن الاجتماع انعقد في ظل ظروف إقليمية ودولية معقدة نتيجة التصرفات الوحشية الإسرائيلية، وأن النقاشات ركزت بالكامل على القضية الفلسطينية.

تحدث الوزراء عن تحرك عربي مزدوج خلال المرحلة المقبلة، يقوم على وقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني والحفاظ على مشروع الدولة الفلسطينية، مع تقديم مصر والسعودية مشروع قرار يتناول التعاون العربي في الشرق الأوسط ويتضمن مبادئ محددة.

وشدّد على أن القرار الذي تم تبنيه يعكس الموقف العربي من القضية الفلسطينية، ويؤكد سيادة الدول العربية ورفض أي تلميحات للمساس بها، إضافة إلى التمسك بحل الدولتين كطريق وحيد لإنهاء التوترات والانتقال إلى أفق من الاستقرار والازدهار.

وجدد التأكيد على موقف موحّد ضد الاحتلال، مشيراً إلى أن مشروع القرار السعودي-المصري حظي بنصيب وافر من النقاشات، ويدعو إلى قراءة بنوده التي دانت أي طرح يهدد سيادة الدول العربية ووحدة أراضيها، كما شدد على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية.

كما أوضح الوزراء عدم الاعتماد على ترتيبات التعاون الإقليمي أو التكامل في ظل استمرار الاحتلال أو التهديد بضم أراض جديدة، وهاهم يؤكدون ضرورة معالجة جذور الصراع عبر تسوية فلسطينية عادلة وشاملة.

رداً على سؤال حول التحركات العربية لدعم الموقف الفلسطيني في الأمم المتحدة رغم إعلان الإدارة الأميركية عدم منح التأشيرات للوفد الفلسطيني، قال أبو الغيط إن القرار يدعو الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في هذا القرار بما يتسق مع التزاماتها الدولية.

وأكد أن هناك/Eتحركات عربية لإجراء اتصالات فردية وجماعية لمحاولة التأثير في القرار الأميركي وإقناع الولايات المتحدة بتغيير موقفها من الوفد الفلسطيني.

وعن وجود قوات عربية لحفظ الأمن في غزة بعد وقف الحرب، أشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن استعداده للموافقة، وأن هناك مشروعاً تدعمه مصر في هذا السياق، وأن العرب مستعدون لوجود مكوّن عربي-دولي في هذا الإطار.

من جهة أخرى، جدد وزير الدولة الإماراتي المرر رفض بلاده لأي خطوة لضم الضفة الغربية أو الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووصف ذلك بأنه خط أحمر يهدد الأمن الإقليمي، مع استمرار الإمارات في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة والعمل مع الدول العربية لإيجاد حل يوقف الحرب ويعيد الاستقرار إلى القطاع.

وأكد أبو الغيط دعم الوزراء الكامل لتصريحات الإمارات، وأن المسار العربي يعتمد حالياً على تنفيذ مبادرة السعودية- الفرنسية بعقد مؤتمر دولي لتطبيق حل الدولتين وتحقيق أكبر قدر من الاعتراف الدولي بفلسطين، وهو مسار طويل سيحقق أهدافه بمرور الوقت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى