أوريشكين يطرح رؤية للتجارة العالمية بعنوان «الاستثمار في التواصل» بالمركز الوطني «روسيا» في فلاديفوستوك

سلطت الجلسة الضوء على “تحول التجارة والترابط في الواقع الجديد” بمشاركة خبراء من دول متعددة.
أشار نائب رئيس إدارة الرئاسة الروسية مكسيم أوريشكين، الذي قاد الجلسة، إلى أن دول مجموعة “بريكس” والعالم الجنوبي تلعب دورا قياديا في صياغة حلول جديدة للتجارة العالمية، وأن الهياكل التجارية القديمة لم تعد تواكب الواقع، فيما تتيح التقنيات والبيانات فرص تشكيل هيكل تجاري جديد يكمل النُظم والطرق القديمة ولا يستبدلها.
أعرب كبير الاقتصاديين رحيم أوشاكباييف عن أن العقوبات حفزت الابتكار وتطوير أدوات للمقاومة، وأظهرت مرونة الاقتصاد الروسي بفضل مزيج من السياسة الاقتصادية والإدارة الحكومية والمبادرات الخاصة، وأكد أوريشكين أن بعض الاقتصادات الكبرى مثل الصين والهند ستدرك التأثيرات الإيجابية لهذه التغييرات.
أشار مؤسس شركة استشارية صينية، جيان ليان، إلى اتجاه واضح نحو استخدام العملات الوطنية لتعزيز كفاءة الاقتصاد وبطرق سلمية.
قال بيتر إيفانوف، المدير العام للخدمات اللوجستية في “روساتوم” والمدير العام لشركة “ملاحة الشرق الأقصى”، إن الأسطول يلعب دورا محوريا في قضايا الترابط، وأن التركيز على الأسطول الخاص يعد أساس استقرار التجارة الدولية خاصة بعد انسحاب تحالفات كانت تتحكم تقريبا في 80% من التجارة العالمية من روسيا.
انطلقت فعاليات منتدى الشرق الاقتصادي في فلاديفوستوك بعقد دورته العاشرة، وتستمر حتى 6 سبتمبر الجاري في حرم جامعة الشرق الأقصى، ويحمل شعار الدورة “الشرق الأقصى.. التعاون من أجل السلام والازدهار”.
صرح الرئيس فلاديمير بوتين بأن روسيا تمتلك مقترحات جيدة للتعاون مع الشركات الأمريكية في ألاسكا، وأن الشرق الأقصى يمثل أولوية استراتيجية وأرض فرص اقتصادية، ودعا للتعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أُجبرت على الانسحاب من السوق الروسية.