مصر تستعد لاستقبال وفد روسي رفيع المستوى

أعلنت مصر استعدادها لتدشين مركز ضخم للطب النووي بالتعاون مع روسيا.
تهدف الزيارة المرتقبة لدفع عجلة التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين وتعميق الشراكة الاستراتيجية المشتركة.
من المقرر أن يرافق نائب رئيس الوزراء الروسي وفد رفيع المستوى يضم كبار مسؤولي الحكومة وأكثر من 40 شركة روسية رائدة مهتمة بالاستثمار في السوق المصرية، مع تركيز خاص على قطاعات الصناعات الدوائية والكيماوية والهندسية ومواد البناء والصناعات الغذائية وصناعة السفن.
أوضح الدكتور عبد العزيز الشريف أن الزيارة تكتمل نتائجها باستكمال ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات اللجنة المصرية الروسية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني التي عقدت في مايو 2025، والتي شهدت توافقاً واسعاً حول آليات تعزيز التعاون الثنائي.
تدرس الشركات الروسية أيضاً إمكانية الاستثمار في المنطقة الصناعية الروسية المزمع إنشاؤها في مصر، التي تهدف إلى جذب استثمارات مباشرة ونقل تكنولوجيا وخلق فرص عمل وتعزيز التكامل الصناعي بين البلدين.
بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا 6.4 مليار دولار في عام 2024، وسجل نحو 2.7 مليار دولار خلال النصف الأول من 2025، ما يعكس نمواً إيجابياً في العلاقات الاقتصادية.
يعمل الجانبان على زيادة هذا الحجم في الفترة المقبلة من خلال تسهيل الإجراءات الجمركية وفتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية وتشجيع الشراكات بين الشركات المصرية والروسية.
تُعد زيارات المسؤولين رفيعي المستوى فرصة لتعزيز التواصل المباشر بين مجتمعَي الصناعة والأعمال في البلدين وفتح آفاق جديدة للشراكات الاستثمارية.