ثروة إريك ترمب تشهد قفزة بفضل استثماره بقيمة 600 مليون دولار في بيتكوين

ارتفعت قيمة حصة إريك ترمب، ابن الرئيس الأميركي، في شركة American Bitcoin Corp إلى أكثر من 600 مليون دولار، وهو مثال بارز على استفادة العائلة من صناعة الأصول الرقمية.
ويمتلك إريك ترمب نحو 7.5% من American Bitcoin Corp وفق حسابات بلومبرغ.
وتأسست الشركة عبر إجراءات إدارية سريعة وتوظيف تقنيات من شركة أخرى، وبدأت تداول أسهمها الأربعاء في بورصة ناسداك.
وتداول السهم عند 9.73 دولار عند الساعة 12:48 ظهراً بتوقيت نيويورك، بعدما تضاعف سعره في وقت سابق من الجلسة، وتقول الشركة إنها ستقوم بتجميع “بتكوين” باستخدام معدات من Hut 8 Corp في نيويورك وألبرتا وتكساس.
وقال إريك ترمب في رسالة نصية: “أنا فخور للغاية بشركة American Bitcoin… لقد وضعنا قلبنا وروحنا في الشركة، اليوم ليس سوى البداية”، مع عدم تعليق على قيمة حصته، ولم يرد ممثل عن الشركة على طلب للتعليق.
وتأتي خطوة الإدراج بعد سلسلة صفقات مهدت لطريق استفادة إريك ترمب وشقيقه دونالد ترمب الابن من دخول العملات المشفّرة إلى التيار العام، وتبيّنت السجلات العامة أن الشقيقين يشكلان جزءاً من مجموعة تمتلك نحو 98% من الشركة المدرجة حديثاً.
وتم تأسيس American Bitcoin خلال أقل من عام من كيان جديد هو American Data Centers الذي أسسه Dominari، وهو بنك استثماري صغير يقدم استشارات آل ترمب، ثم حصلت الشركة على معدات التعدين من Hut 8 مقابل حصة الأغلبية، وبعدها اندمجت مع Gryphon Digital Mining Inc التي غيرت اسمها ورمزها إلى ABTC في ناسداك.
بلغت قيمتها السوقية أكثر من 8.2 مليار دولار، وسجلت صافي دخل قدره 3.4 مليون دولار من إيرادات بلغت 30.3 مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو.
وكان الرئيس دونالد ترمب من أبرز المدافعين عن العملات المشفرة خلال حملته الانتخابية، وأصبح أقوى مؤيد لها أثناء وجوده في البيت الأبيض، حيث وقّع تشريعات ساعدت على إضفاء الشرعية على فئة معينة من العملات الرقمية، وأنشأ مخزوناً وطنياً من الأصول الافتراضية، وعيّن جهات تنظيمية أقرب للصناعة، ما أدى إلى إنهاء تحقيقات ضد شركات كبرى للأصول الرقمية.
وتشهد ثروة عائلة ترمب، التي تتجاوز 6.4 مليار دولار، توسعاً عبر مشاريع جديدة في مجال العملات المشفرة، وتتفوق قيمة حصة إريك ترمب في American Bitcoin قيمة مجموعة من 13 عقاراً، تشمل ملاعب جولف ومنتجعات في الولايات المتحدة واسكتلندا وإيرلندا، وفق مؤشر بلومبرغ للمليارديرات.