بوتين يوجّه بتعزيز قدرات قطاع الطاقة في شرق روسيا ويؤكد أن احتياطيات الفحم تكفي لنحو 900 عام

جاء التصريح في اجتماع حكومي ترأسه الرئيس الروسي في فلاديفوستوك اليوم حول تطوير مجمع الوقود والطاقة في منطقة الشرق الأقصى الروسية، ويتزامن الاجتماع مع انعقاد فعاليات منتدى الشرق الاقتصادي.
أبرز تصريحات وتوجيهات الرئيس
دعا بوتين إلى زيادة قدرات قطاع الطاقة في الشرق الأقصى، مؤكداً أن التطوير المتسارع لتلك المنطقة يُعد أولوية وطنية وتتطلب تعزيز وتيرة الجهود في هذا المسار، مع تزايد الطلب المحلي على الغاز وتنامي التزامات التصدير.
أشار الرئيس إلى أن احتياطيات الفحم في المنطقة تكفي لقرابة 900 عام، وطلب دراسة السبل المثلى للاستفادة من هذه الثروة، بما في ذلك تقييم إمكانية توسيع توليد الكهرباء من الفحم، كما كلف الجهات المعنية بدراسة مشاريع إنشاء محطات كهرمائية في الشرق الأقصى.
ذكر بوتين أن استهلاك الكهرباء في المنطقة زاد خلال السنوات العشر الماضية بنسبة نحو 28%، ما يستدعي تعزيز البنية التحتية وتوسيع قدرات الإنتاج والتوزيع لتلبية الطلب المتزايد.
انطلقت فعاليات الدورة العاشرة لمنتدى الشرق الاقتصادي أمس في فلاديفوستوك بمشاركة محلية ودولية واسعة، وتستمر حتى 6 سبتمبر الجاري في حرم جامعة الشرق الأقصى تحت شعار “الشرق الأقصى.. التعاون من أجل السلام والازدهار”، ومن المقرر أن يلقي الرئيس كلمة في الجلسة العامة للمنتدى غداً الجمعة حول التحديات الرئيسية في الاقتصاد العالمي وفرص الاستثمار في المنطقة.
كشف وزير التنمية الاقتصادية مكسيم ريشيتنيكوف عن استراتيجية شاملة تهدف إلى تحسين بيئة الأعمال في روسيا تماشياً مع توجيهات الرئيس، ضمن خطوات لتعزيز جاذبية المنطقة للاستثمارات.
أظهرت مشاهد أروقة المنتدى زخماً في الحوار الاستراتيجي وآفاق أعمال واعدة تعكس ملامح المستقبل الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ.