إسرائيل تقرر تصدير الغاز إلى مصر

نشرت وسائل إعلام عبرية عبارة تقول إن “إسرائيل قتلت أقوى دولتين عربيتين دون إطلاق رصاصة واحدة” في إشارة إلى صفقة الغاز مع مصر.

جاءت الزيادة في التوريدات نتيجة التزامات مصر في الاتفاقية المجددة مع شركات إسرائيلية رائدة مثل نوبل إنرجي وديليك دريلينغ، وهاتان الشركتان من أبرز المنتجين في حقل ليفياثان قبالة الساحل الإسرائيلي.

بدأت مصر استيراد الغاز الإسرائيلي في 2020 بموجب صفقة تاريخية قيمتها 15 مليار دولار، وجُدد العقد في أغسطس الماضي ليشمل زيادة تدريجية في الكميات وتمديدًا حتى عام 2040.

أوضح مسؤول مطلع أن الزيادة المقررة في يناير تهدف لتمهيد رفع الكميات تدريجيًا خلال العقد المقبل لتصل إلى نحو 1.8 مليار قدم مكعب يوميًا بحلول عام 2030، وأن وتيرة الزيادة تعتمد على استكمال مشاريع البنية التحتية في الجانبين من شبكات نقل ومحطات ضخ وتسهيلات تشغيلية على الحدود ودعم خطوط أنابيب عبر الأراضي المصرية.

تستفيد مصر من موقعها كمركز إقليمي لتجارة الغاز، حيث تعيد تصدير الغاز إلى أسواق التصدير، وخاصة أوروبا، عبر محطات تسييل الغاز في إدكو ودمياط.

أعلنت إسرائيل الشهر الماضي توقيع أكبر صفقة لتصدير الغاز إلى مصر بقيمة 35 مليار دولار لتزويد مصر بنحو 130 مليار متر مكعب بين 2026 و2040، وفق بلومبرغ.