اخبار سياسية

روبيو يلتقي رئيسة المكسيك في ظل توتر بسبب ضربات أميركية ضد عصابات المخدرات

اجتمع روبيو مع رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، حيث أكدت الأخيرة مخاوفها من احتمال تجاوز الولايات المتحدة لسيادة المكسيكية مع التصعيد العسـكري الأميركي في الكاريبي ووصفته بأنه “ضربة قاتلة” ضد كارتل مخدرات فنزويلي.

وأكد روبيو أن الولايات المتحدة تولي أهمية كبيرة للتعاون مع المكسيك في أمن نصف الكرة الغربي والتجارة والهجرة، وهو ما أكد خلال اللقاء بحسب وكالة أسوشيتد برس.

لمحات عن المحادثات والمواقف

وسيزي روبيو الإكوادور الخميس في ثالث زيارة له إلى أميركا اللاتينية منذ توليه المنصب.

ربحت الولايات المتحدة حتى الآن بعض التنازلات من حكومة شينباوم، التي تسعى جاهدة لتفادي تهديداتها بفرض تعريفات جمركية، فيما دافعت عن سيادة المكسيك.

وجددت شينباوم رفضها تصريحات ترمب بأنها تخاف من مواجهة كارتلات المخدرات في المكسيك بسبب قوتها الكبيرة.

وقالت للصحافيين قبل لقائها مع روبيو إن ما تخطط إدارتها للاتفاق عليه مع الولايات المتحدة هو “برنامج تعاون بشأن أمن الحدود وتطبيق القانون ضمن إطار سيادتنا المتبادلة”.

تصعيد الخطوط والآفاق المستقبلية

وفي خطاب هذا الأسبوع بمناسبة مرور عامها الأول في المنصب، قالت: “تحت أي ظرف من الظروف لن نقبل تدخلات أو أي عمل آخر من الخارج يضر بسلامة أو استقلال أو سيادة البلاد”.

لاحقت شينباوم كارتلات المخدرات المكسيكية وإنتاجها للفنتانيل بشكل أكثر عدوانية من سلفها، وأرسلت الحكومة الحرس الوطني إلى الحدود الشمالية، وسلّمت 55 شخصية من الكارتلات كانت مطلوبة من السلطات الأميركية إلى إدارة ترمب.

وتحدثت شينباوم منذ فترة عن كيفية إكمال المكسيك اتفاقاً أمنياً شاملاً مع وزارة الخارجية الأميركية، يتضمن، من بين أمور أخرى، خططاً لإنشاء “مجموعة تحقيق مشتركة” لمكافحة تدفق الفنتانيل ومكوناته إلى الولايات المتحدة والأسلحة من الشمال إلى الجنوب.

وقلّل مسؤول رفيع في وزارة الخارجية من شأن الاقتراح الذي يقول إن اتفاقاً رسمياً – على الأقل يتضمن حماية للسيادة المكسيكية – كان قيد الإعداد.

خفضت شينباوم توقعاتها هذا الأسبوع، قائلة إنه لن يكون اتفاقاً رسمياً، بل نوعاً من مذكرة تفاهم لتبادل المعلومات والاستخبارات بشأن تهريب المخدرات أو غسيل الأموال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى