نيويورك تايمز: ألاسكا تواجه خطر أزمة غاز

كانت ألاسكا غنية بالغاز لدرجة أنها لم تستخدمه فقط لتدفئة المنازل وتوليد الكهرباء، بل كانت تصدره عبر ناقلات إلى الخارج.

غادر معظم شركات الحفر الآن، ويتناقص الغاز في خليج كوك، ويتوقع المسؤولون أنه في السنوات القليلة القادمة قد لا يكون لديهم ما يكفي من الوقود لإضاءة أنكوريج، أكبر مدن الولاية، بالكامل.

تعتمد اقتصاد الولاية على النفط والغاز، وهي الآن على شفا أزمة غاز رغم أنها ما تزال تنتج كميات كبيرة؛ ومع أن مشكلة نضوب الغاز معروفة منذ أكثر من خمسة عشر عامًا، لا توجد حتى الآن خطة موحدة لمعالجتها.

تتفق شركات المرافق المحلية على أنها على الأرجح ستضطر لشراء الغاز من الخارج بدءًا من حوالي عام 2028 على الأقل، ما سيؤدي إلى زيادة تكاليف الطاقة والتدفئة بنسب تتراوح بين 10% و40%.