بوتين يدعو إلى إقامة منظومة موحدة للمدفوعات والتسويات المالية في إطار منظمة شنغهاي للتعاون

صرح بوتين أن استخدام العملات الوطنية يتزايد في التسويات المالية بين دول منظمة شنغهاي للتعاون، ودعا إلى إنشاء بنية تحتية موحدة للمدفوعات والتسويات المالية لمواكبة هذا التوجه.

أشار إلى أن منظمة شنغهاي للتعاون تعمل باستمرار على زيادة نفوذها في حل القضايا الدولية وأن وتيرة تطوير التعاون داخل المنظمة مثيرة للإعجاب.

أكد أن مبادئ الأمم المتحدة، بما في ذلك احترام استقلال الدول، تظل صحيحة وثابتة اليوم، وأن الحوار داخل المنظمة يسهم في إرساء أسس نظام جديد للأمن والاستقرار في أوراسيا يحل محل النماذج الأوروبية المركزية والأوروبية الأطلسية القديمة.

أوضح ثقته في أن قضايا تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في تيانجين ستُناقش بالتفصيل في اجتماع مجلس رؤساء حكومات منظمة شنغهاي للتعاون المقرر عقده في موسكو في نوفمبر، وأعرب عن سروره برؤية وفود من جميع البلدان المشاركة.

تنعقد أكبر قمة في تاريخ المنظمة يومي 31 أغسطس و1 سبتمبر في مدينة تيانجين الصينية بمشاركة زعماء ودول غير أعضاء وممثلين عن منظمات دولية.

ذكّر بأن المنظمة تأسست عام 2001 وتضم روسيا والصين والهند وإيران وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وباكستان وأوزبكستان، وأن بيلاروس انضمت رسمياً إلى المنظمة في 4 يوليو 2024.

أشار إلى أن أفغانستان ومنغوليا تحظيان بصفة المراقب، فيما تحظى عدة دول بصفة الشريك في الحوار وتشمل أذربيجان وأرمينيا والبحرين ومصر وكمبوديا وقطر والكويت وجزر المالديف وميانمار ونيبال والإمارات والسعودية وتركيا وسريلانكا.

وصل بوتين إلى تيانجين حيث استقبله الرئيس الصيني شي جين بينغ وعقيلته على مأدبة عشاء مخصصة لزعماء المنظمة، كما اجتمع شي مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مؤكدًا أن قضايا الحدود لا ينبغي أن تحدد مسار العلاقات بين بكين ونيودلهي.