اقتصاد

بزشكيان: توصيل ميناء تشابهار بالسكك الحديدية سيشكّل نقلة نوعية في ربط الصين وآسيا الوسطى بالمحيط الهندي

قال بزشكيان إن إيران بموقعها الجيوسياسي مستعدة لتوفير البيئة المناسبة لتوسيع التعاون الإقليمي، وإن ميناء تشابهار سيتصل قريبًا بشبكة السكك الحديدية الوطنية ما سيربط الصين وآسيا الوسطى وأفغانستان بالمحيط الهندي.

أوضح أن منظمة شنغهاي للتعاون تمثل رمز السعي للسلام في عالم مليء بالأزمات، وأن إيران جاهزة لأداء دور فاعل في ضمان الأمن الجماعي وتوسيع التعاون.

أشار إلى ضرورة أن تتبع المنظمة مسارين متوازيين: بناء السلام وتعزيز التعاون المالي للتخفيف من آثار العقوبات، وقدم اقتراحات منها تشكيل لجنة لوزراء الخارجية لإدارة الأزمات والرد السريع على انتهاكات سيادة الأعضاء، وإطلاق مبادرة حسابات وتسويات شنغهاي الخاصة لتقليل الاعتماد على الدولار.

رحب بإنشاء مراكز متخصصة للأمن ومكافحة تهريب المخدرات وآليات الاستجابة السريعة ومركز للدراسات الاستراتيجية، ورأى أن تنفيذ استراتيجية شنغهاي العشرية يشكل فرصة تاريخية للتعاون في مجالات البنية التحتية والطاقة والاقتصاد الرقمي والبيئة والثقافة والعلوم.

أعلن أن إيران تدعم مبادرة الحوكمة العالمية التي أطلقها رئيس جمهورية الصين وتعتبرها خطوة نحو عالم أكثر عدالة.

ذكر مراقبون أن الربط السككي سيشكل طريقًا بديلاً للمسارات البحرية مما يضعف فاعلية العقوبات الأمريكية ويسمح لإيران بتصدير واستيراد بضائع بعيدًا عن الرقابة الأمريكية، وأن الموقع الجغرافي لإيران يربط بين قوى اقتصادية في الشرق والغرب ويمكّنها من زيادة إيراداتها عبر شبكات الممرات الدولية.

أوضح أن هذه الخطوة تندرج ضمن مبادرة “الحزام والطريق” التي أطلقتها الصين قبل نحو عقد لتأسيس شبكة طرق تجارية برية وبحرية بين آسيا وأوروبا، مما يعكس أهمية المشروع سياسيًا واقتصاديًا.

أشار إلى انعقاد أوسع قمة في تاريخ المنظمة في تيانجين يومي 31 أغسطس و1 سبتمبر بمشاركة 20 زعيمًا من دول غير أعضاء وممثلين عن منظمات دولية، وقال إن المنظمة تأسست عام 2001 وتضم روسيا والصين والهند وإيران وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وباكستان وأوزبكستان، وانضمت بيلاروس رسميًا في 4 يوليو 2024، فيما تحظى أفغانستان ومنغوليا بصفة مراقب وتتمتع عدة دول بصفة شريك في الحوار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى