المستشار الألماني يستبعد عقد لقاء بين بوتين وزيلينسكي رغم ضغوط ترمب
استبعد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الخميس، إمكانية انعقاد لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي رغم ضغوط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
قال ميرتس للصحافيين قبيل لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تولون إن اللقاء لن يُعقد خلافًا لما اتفق عليه ترمب وبوتين، بحسب تقرير «بلومبرغ».
أعلن البيت الأبيض سابقًا أنه يعتقد أن بوتين وافق على اللقاء وأن التخطيط جارٍ، لكن الكرملين لم يؤكد موعدًا للقمة، وأعرب بعض القادة الأوروبيين سرًا عن تشككهم في جدوى مساعي ترمب للسلام.
قال ترمب إنه تحدث مع بوتين ويعتقد أن كراهية بوتين لزيلينسكي تُعيق انعقاد اللقاء بينهما.
شنت روسيا موجة جديدة من الغارات الجوية بطائرات مسيرة وصواريخ على كييف الخميس، وتعرض مكتب للاتحاد الأوروبي لضرر خلال الهجمات.
أدان ميرتس هذه الهجمات وكتب على منصة «إكس» أن روسيا أظهرت وجهها الحقيقي وأن استهداف ممثلية الاتحاد الأوروبي دليل على انعدام الضمير لدى النظام الروسي.
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن ترمب «غير سعيد» لكنه «غير متفاجئ»، وأضافت أن موسكو وكييف في حالة حرب منذ وقت طويل.
وصف المبعوث الأميركي إلى أوكرانيا كيث كيلوج الهجمات بأنها «فظيعة» وأنها تهدد جهود صنع السلام.
شهد شهر أغسطس تصعيدًا في الهجمات بين كييف وموسكو، إذ استهدفت أوكرانيا مؤخرًا مصافي وخطوط نفط روسية.
من المتوقع أن يسافر كبار المسؤولين الأوكرانيين إلى الولايات المتحدة الجمعة لتبادل الأفكار حول الضمانات الأمنية بعد الحرب مع أعضاء إدارة ترمب.
