مصر تصدر بيانًا بشأن حقل «ظهر» الأكبر في البلاد

أوضح أن وضع البئر “ظهر-6” على الإنتاج أسهم في إضافة نحو 65 مليون قدم مكعبة غاز يوميًا، مع تواصل جهود حفر آبار جديدة بالحقل، مشددًا على أن حقل ظهر جزء لا يتجزأ من كل بيت في مصر لدوره في تأمين جانب مهم من احتياجات السوق المحلية من الغاز الطبيعي.
جاء ذلك خلال الجمعيات العامة لشركتي بتروبل وبتروشروق لاعتماد نتائج أعمال العام المالي 2024/2025، بحضور قيادات قطاع البترول وممثلي شركاء الاستثمار من الشركات العالمية: إيني، بي بي، روزنفت، أركيوس إنرجي، ومبادلة.
أشاد بدوي بمجهودات شركاء الاستثمار والعاملين في الحقل لزيادة الإنتاج وتنفيذ الخطط والالتزام بمعايير السلامة والبيئة.
عُرض مقترح للتوسع في البحث والاستكشاف عن البترول والغاز بأعماق أكبر استنادًا إلى بحث “سيرمي” لتحديد جدوى التنفيذ، ووجّه الوزير بإجراء دراسات مستفيضة ووضع سيناريوهات بعيدة المدى كحل لإطلاق كامل الإمكانات وزيادة الإنتاج.
ثمن ممثلو الشركاء قصة نجاح زيادة الإنتاج في حقل ظهر، مؤكدين أن الزيادة تمت في بيئة عمل آمنة رغم تكثيف الأنشطة.
تسعى شركة “إيني” الإيطالية لإنتاج نحو 120 مليون قدم مكعبة يوميًا من الغاز من بئرين بحقل ظهر بمياه مصر في البحر المتوسط بحلول نوفمبر المقبل، حيث اتفقت مع وزارة البترول على حفر بئرين إضافيتين لزيادة معدلات الإنتاج وتعويض التناقص الطبيعي في إنتاج الآبار.
يتم حاليًا حفر البئرين بشكل مائل بواسطة حفار “سايبم 10000” في منطقة مجاورة لآبار حُفرت سابقًا وأُغلقت بسبب مشاكل فنية، وسيتم الوصول لنفس الطبقة الصخرية المستهدفة للإنتاج.