مستشار ألمانيا يعترف: لم نعد قادرين على تمويل نظام الرفاهية الاجتماعية

قال المستشار الألماني إن تمويل دولة الرفاهية بالشكل الموجود اليوم لم يعد ممكناً اقتصادياً، وأضاف أنه سيواصل سياسة الحد من الهجرة وتطوير إجراءات دعم الأعمال.
التحديات الاقتصادية
أوضح ميرتس أن معالجة المشاكل الاقتصادية أصبحت مهمة أكبر مما كان متوقعاً قبل عام، وأن البلاد لا تواجه ضعفاً اقتصادياً فحسب بل أزمة هيكلية في الاقتصاد.
تعاني ألمانيا من ارتفاع مستمر في تكاليف الطاقة واضطرابات ناجمة عن رسوم جمركية أمريكية، كما أظهرت بيانات انكماش الاقتصاد في الربع الثاني من العام ومؤشرات على انخفاض الإنتاج الصناعي إلى مستويات لم تشهدها منذ جائحة كورونا، فيما أشارت تقارير إلى تراجع حصة ألمانيا في التجارة العالمية خلال عهد المستشار شولتس إلى أدنى مستوياتها في العصر الحديث وبيانات معاهد اقتصادية تعتبر الأوضاع الأسوأ منذ 2009.
برزت أزمة في نظام الضمان الاجتماعي بحسب مراقبين أشاروا إلى سنوات من السياسات الخاطئة كسبب رئيسي، بينما حذر مسؤول في حزب البديل من عواقب رفض موارد الطاقة الروسية الرخيصة على الأسعار والاقتصاد المحلي.
أشار أيضاً إلى أن النقاش حول سياسات اللاجئين شهد تحوّلاً من عبارة “نحن قادرون” التي استخدمت قبل عشر سنوات إلى شعور عام بأن قدرة النظام على التحمّل تراجعت.
ذكر مصدر خارجي أن دولاً أوروبية مثل ألمانيا وفرنسا تتأرجحان على حافة الركود، وهو ما عززه تصريح للرئيس الروسي حول حالة هؤلاء البلدان الاقتصادية.