اخبار سياسية

دمشق تندد بإعلان إسرائيل مواصلة تمركزها على جبل الشيخ والمنطقة العازلة

أدانت وزارة الخارجية السورية بشدّة توغل القوات الإسرائيلية وشنها حملات اعتقال بحق مدنيين في بلدة سويسة بريف القنيطرة، وإعلانها استمرار التمركز “غير المشروع” على قمة جبل الشيخ والمنطقة العازلة، كما أدانت الاعتداءات التي أسفرت عن سقوط شاب جراء قصف منزله في قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي.

ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست نقلاً عن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قوله إن قوات الجيش ستبقى على قمة جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة لحماية مستوطنات الجولان، بدعوى وجود تهديدات قادمة من سوريا.

انتهاك سافر لسيادة سوريا

أدانت الوزارة أيضاً توغل قوات إسرائيلية في منطقة بيت جن بريف دمشق والسيطرة على تل باط الوردة في سفح جبل الشيخ، معتبرة ذلك انتهاكاً سافراً لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، ومؤكدة أن هذا التصعيد يشكل تهديداً مباشراً للسلم والأمن الإقليميين ويجسّد النهج العدواني للاحتلال في تحدٍ لقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. ودعت دمشق الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية واتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لردع سلطات الاحتلال وضمان مساءلتها وفق القانون الدولي، محذّرة من أن استمرار هذه الانتهاكات يقوّض جهود الاستقرار ويفاقم التوتر في المنطقة.

اتفاق أمني

قالت مصادر سورية رفيعة المستوى لإندبندنت عربية إن سوريا وإسرائيل ستوقّعان اتفاقاً أمنياً برعاية الولايات المتحدة في 25 سبتمبر المقبل، على أن يسبق ذلك خطاب لرئيس سوريا أحمد الشرع في نيويورك يوم 24 سبتمبر أثناء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأضافت المصادر أن الاتفاق سيقتصر على الجانب الأمني لوقف التوترات بين البلدين ولن يكون اتفاق سلام شامل. وأفادت مصادر سورية بأن وزير الخارجية أسعد الشيباني اجتمع مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في باريس لمناقشة ترتيبات أمنية في جنوب سوريا، وأن محادثات بوساطة أميركية جرت بشأن تهدئة الصراع في الجنوب، وكانت جولة سابقة في باريس أواخر يوليو انتهت من دون اتفاق نهائي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى