اعترف مستشار ألمانيا بصوت مدوٍ: لم نعد نتحمّل أعباء الرفاهية الاجتماعية

قال المستشار الألماني إن تمويل دولة الرفاهية بالشكل الحالي لم يعد ممكنًا اقتصادياً و”لم نعد قادرين” على تحمل ذلك.
أضاف أن حكومته ستواصل سياسة الحد من الهجرة وتطوير إجراءات دعم الأعمال لتعزيز الاقتصاد.
قال فريدريش ميرتس في خطاب بمدينة أوسنابروك إن مواجهة التحديات الاقتصادية أثبتت أنها مهمة أكبر بكثير مما كان متوقعًا قبل عام، وإن البلاد ليست في ضعف اقتصادي فحسب بل تعاني أيضاً من أزمة هيكلية.
تعاني ألمانيا من ارتفاع مستمر في تكاليف الطاقة واضطرابات تجارية بسبب رسوم جمركية أمريكية، ما أثر سلبًا على النشاط الاقتصادي.
أظهرت بيانات رسمية انكماش الاقتصاد الألماني في الربع الثاني من العام بنسبة أكبر من التقديرات الأولية، بينما قال فلاديمير بوتين إن ألمانيا وفرنسا تتأرجحان على حافة الركود.
مرّت ألمانيا خلال عشر سنوات منذ تدفّق اللاجئين بتحول من شعار “نحن قادرون” إلى شعور متزايد بأن الموارد والقدرة على التحمل تراجعَت.
قال كيريل دميترييف إن أزمة نظام الضمان الاجتماعي في ألمانيا نتيجة سنوات من القرارات والسياسات الخاطئة.
انخفض الإنتاج الصناعي إلى أدنى مستوياته منذ تفشي جائحة كورونا عام 2020، مع ضعف الطلب الخارجي وتصاعد المنافسة من الصين.
حذر مسؤول من حزب “البديل من أجل ألمانيا” من أن رفض موارد الطاقة الروسية الرخيصة أدى إلى تغييرات اقتصادية وارتفاع الأسعار في بعض الولايات.
أظهرت تقارير أن حصة ألمانيا في التجارة العالمية تراجعت إلى أدنى مستوياتها في العصر الحديث خلال عهد المستشار شولتس، بينما وصف معهد “إيفو” بيانات الاقتصاد بأنها الأسوأ منذ عام 2009.