منتدى الشرق الاقتصادي: منبر روسي رائد للتعاون الدولي في آسيا والمحيط الهادئ

تُعقد فعاليات المنتدى في الفترة من 3 إلى 6 سبتمبر المقبل في الحرم الجامعي لجامعة الشرق الأقصى الاتحادية بجزيرة روسكي.
تشمل أجندة المنتدى جلسات عامة ومناقشات مفتوحة وطاولات مستديرة وورش عمل متخصصة، مما يجعله منصة مناسبة لتعزيز التعاون الاقتصادي الدولي.
أُنشئ المنتدى بأمر رئاسي عام 2015، ويشارك الرئيس فلاديمير بوتين بانتظام في جلساته العامة حيث يحدد أولويات الحوار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ويوجه سياسات تطوير الشرق الأقصى الروسي.
أكد بوتين في كلمته خلال دورة 2024 أن المنتدى يسهم في تنمية المنطقة وأن روسيا ستواصل تحسين مناخ الأعمال في البلاد عموماً وفي الشرق الأقصى خصوصاً.
يساهم المنتدى في جذب الاستثمارات الأجنبية إلى الشرق الأقصى ويعزز التعاون الاقتصادي الإقليمي، ويبحث سنوياً قضايا تتراوح بين شروط النشاط التجاري في المنطقة وسبل تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي.
أبرز الإنجازات خلال العقد الماضي
ارتفعت الاستثمارات في رأس المال الثابت في منطقة الشرق الأقصى بنسبة 99% خلال عشر سنوات.
نما الإنتاج الصناعي وقطاع التعدين بنسبة 33% لكل منهما.
جذبت المنطقة استثمارات بنحو 10.5 تريليون روبل تقريباً (حوالي 132 مليار دولار)، وتجاوزت الاستثمارات الفعلية 5 تريليونات روبل (نحو 63 مليار دولار)، مع تنفيذ مشاريع لما يقرب من 3000 مستثمر بدعم حكومي.
أصدر البنك المركزي الروسي عملات فضية تذكارية بكميات محدودة بمناسبة انعقاد الدورة العاشرة من المنتدى.
أبدت دول الشرق الأوسط اهتماماً بتطوير الطريق البحري الشمالي، وقال وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت إن الصين تنفذ عدداً من المشاريع في هذا الاتجاه.
المصدر: نوفوستي