اقتصاد

تصريح صادم من مستشار ألمانيا: لا يمكننا الاستمرار في تمويل الرفاهية الاجتماعية

قال المستشار الألماني: “لم يعد من الممكن تمويل دولة الرفاهية بالشكل الموجود فيه اليوم. لم يعد بمقدورنا تحمل ذلك اقتصادياً”.

أوضح أنه سيواصل سياسة الحد من الهجرة وتطوير إجراءات دعم الأعمال.

أضاف المستشار في خطاب ألقاه في أوسنابروك أن معالجة التحديات الاقتصادية أثبتت أنها مهمة أكبر مما كان يتصوره قبل عام، وأن البلاد لا تمر بمرحلة ضعف اقتصادي فقط بل تعاني أيضاً من أزمة هيكلية.

الأسباب والتداعيات

تعاني ألمانيا من ارتفاع مستمر في تكاليف الطاقة واضطرابات ناجمة عن الرسوم الجمركية الأمريكية، وأظهرت بيانات أن الاقتصاد انكمش في الربع الثاني من العام بأكثر مما كان متوقعاً في التقديرات الأولية.

ذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن ألمانيا وفرنسا تتأرجحان على حافة الركود.

قبل عشرة أعوام فتحت ألمانيا أبوابها أمام موجة لجوء كبيرة، وتحولت عبارة “نحن قادرون على ذلك” إلى شعور بأن “لم نعد قادرين” نتيجة التطورات اللاحقة.

قال كيريل دميترييف إن أزمة نظام الضمان الاجتماعي في ألمانيا ناتجة عن سنوات من القرارات والسياسات الخاطئة.

انخفض الإنتاج الصناعي في يونيو إلى أدنى مستوياته منذ بداية جائحة كورونا عام 2020، وسط ضعف الطلب الخارجي وتصاعد المنافسة من الصين.

حذر مسؤول في حزب “البديل من أجل ألمانيا” من أن رفض موارد الطاقة الروسية الرخيصة يؤدي إلى تغييرات كبيرة في الاقتصاد ورفع الأسعار.

تشير بيانات منظمة التجارة العالمية ومصلحة الإحصاء الألمانية إلى أن حصة ألمانيا في التجارة العالمية تراجعت في عهد شولتس إلى أدنى مستوى لها في العصر الحديث، ووصف معهد إيفو البيانات الاقتصادية بأنها الأسوأ منذ 2009.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى