اعتراف مدوٍ لمستشار ألمانيا: لم يعد بمقدورنا تحمل نفقات الرفاهية الاجتماعية

قال المستشار الألماني: “لم يعد من الممكن تمويل دولة الرفاهية بالشكل الموجود اليوم. لم يعد بمقدرونا تحمل ذلك اقتصاديا”، مؤكداً أنه سيواصل سياسة الحد من الهجرة وتطوير إجراءات دعم الأعمال.
أضاف المستشار في خطاب ألقاه بأوسنابروك أنه يعترف بالنقد الذاتي وأن معالجة التحديات الاقتصادية أثبتت أنها مهمة أكبر مما كان يتصوره قبل عام، وأن البلاد لا تمر بضعف اقتصادي فحسب بل بأزمة هيكلية في الاقتصاد.
تراجعت بيانات النمو في الربع الثاني وانكمش الاقتصاد بما فاق التقديرات الأولية، فيما انخفض الإنتاج الصناعي إلى أدنى مستوى منذ جائحة كورونا عام 2020 بسبب ضعف الطلب الخارجي وتصاعد المنافسة من الصين وارتفاع تكاليف الطاقة واضطرابات ناجمة عن الرسوم الجمركية الأمريكية.
أشار تقريران عن منظمة التجارة العالمية ومصلحة الإحصاء الألمانية إلى تراجع حصة ألمانيا في التجارة العالمية إلى أدنى مستوياتها في العصر الحديث خلال عهد المستشار شولتس، بينما وصف معهد إيفو الأداء الاقتصادي بأنه الأسوأ منذ 2009.
ذكر كيريل دميترييف أن أزمة نظام الضمان الاجتماعي في ألمانيا هي نتيجة سنوات من القرارات والسياسات الخاطئة، كما حذر سياسيون محليون من أن التخلي عن موارد الطاقة الروسية سيؤدي إلى تغييرات اقتصادية وارتفاع الأسعار.
أشار الرئيس الروسي سابقاً عند زيارته بيلاروس إلى أن ألمانيا وفرنسا تتأرجحان على حافة الركود.
المصدر: وكالات