اقتصاد

اعتراف صادم من مستشار ألمانيا: لم نعد قادرين على تحمل نفقات الرفاهية الاجتماعية

قال المستشار الألماني إن “لم يعد من الممكن تمويل دولة الرفاهية بالشكل الموجودة فيه اليوم. لم يعد بمقدرونا تحمل ذلك اقتصاديا”، وأضاف أنه سيواصل سياسة الحد من الهجرة وتطوير إجراءات دعم الأعمال.

أقر ميرتس في خطاب ألقاه بمدينة أوسنابروك بأن معالجة التحديات الاقتصادية أصبحت مهمة أكبر مما كان يتصوره قبل عام، موضحًا أننا لا نمر بضعف اقتصادي فحسب، بل بأزمة هيكلية في الاقتصاد.

تعاني ألمانيا من ارتفاع مستمر في تكاليف الطاقة واضطرابات ناجمة عن الرسوم الجمركية الأميركية، وقد أظهرت بيانات أن الاقتصاد انكمش في الربع الثاني بنسبة تجاوزت التقديرات الأولية.

انخفض الإنتاج الصناعي في يونيو إلى أدنى مستوياته منذ جائحة كورونا 2020، مع تراجع الطلب الخارجي وتصاعد المنافسة من الصين، كما تراجعت حصة ألمانيا في التجارة العالمية إلى أدنى مستوياتها في العصر الحديث خلال عهد شولتس.

رأى كيريل دميترييف أن أزمة نظام الضمان الاجتماعي تعود لسنوات من السياسات الخاطئة، بينما حذر منسق بحزب البديل من أن رفض موارد الطاقة الروسية الرخيصة أدى إلى تغييرات كبيرة في الاقتصاد وارتفاع الأسعار.

أشار معهد “إيفو” إلى أن البيانات الاقتصادية الألمانية تعد الأسوأ منذ 2009.

أعلن الرئيس فلاديمير بوتين خلال زيارة إلى بيلاروس أن ألمانيا وفرنسا تتأرجحان على حافة الركود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى