تصريحات ترمب تثير تساؤلات حول كوريا الجنوبية قبيل لقائه المرتقب مع لي جاي ميونج

أثار الرئيس الأميركي دونالد ترمب تساؤلات بشأن كوريا الجنوبية قبل ساعات من لقائه رئيسها الجديد لي جاي ميونج في البيت الأبيض، حين كتب في منشور على “تروث سوشيال”: “ما الذي يجري في كوريا الجنوبية؟ يبدو وكأنه تطهير أو ثورة. لا يمكن حدوث ذلك والقيام بأعمال تجارية هناك. أنا أقابل الرئيس الجديد اليوم في البيت الأبيض. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!!”.
قالت وكالة “يونهاب” إن لي جاي ميونج أعرب عن صعوبة قبول سول لطلب واشنطن منح “مرونة” لعمليات القوات الأميركية في البلاد، وتقصَد هذه المرونة قدرة القوات الأميركية على تعديل مواقعها أو تدريباتها أو تحركاتها دون قيود صارمة من الجانب الكوري الجنوبي، وهو ما يثير قلقاً بشأن سيادة البلاد.
أدلى الرئيس الكوري الجنوبي بهذا التصريح أثناء رحلته إلى واشنطن حيث كان من المقرر عقد قمة مع ترمب لاحقاً في اليوم نفسه.
أشار لي إلى أنه يتوقع مناقشة قضايا الأمن القومي والإنفاق الدفاعي وتفاصيل اتفاق تجاري تم الاتفاق عليه أواخر يوليو الماضي، وفق ما نقلت “يونهاب”.
وقبل القمة، قال المستشار الأمني الأعلى في كوريا الجنوبية وي سونج لاك إن سول تراجع خطط الاستثمار وشراء الأسلحة الأميركية، وذكر أن من بين أهداف القمة ترقية التحالف في ظل المنافسة الأميركية–الصينية، مع مباحثات لزيادة إنفاق كوريا الجنوبية على الدفاع بالاستناد إلى نموذج حلف “الناتو” ومحادثات حول التعاون في الطاقة النووية.