استطلاع: تزايد استياء الأميركيين من أداء ترمب

أظهرت نتائج استطلاع أجرته صحيفة The Economist بالتعاون مع YouGov تزايد معدلات عدم الرضا عن أداء الرئيس دونالد ترمب بين الأميركيين بعد مرور سبعة أشهر على ولايته الثانية.
أفاد 40% من المشاركين أنهم “يؤيدون بقوة أو إلى حد ما” طريقة إدارة ترمب للرئاسة، بينما عبر 56% من البالغين عن “معارضة قوية أو إلى حد ما”، وقال 4% إنهم غير متأكدين.
أوضحت النتائج أن غالبية الناخبين الديمقراطيين يعارضون ترمب، في حين أبدى غالبية الجمهوريين تأييدهم لطريقة إدارته.
كان أعلى تأييد لترمب بين من أعمارهم 65 عاماً فأكثر حيث أيد أداؤه نحو 48% منهم، أما أدنى تأييد فكان بين الفئة من 18 إلى 29 عاماً فقد أبدى نحو 29% منهم موافقة “قوية أو إلى حد ما”.
مقارنات واستطلاعات أخرى
أظهر آخر استطلاع سابق لـThe Economist/YouGov خلال رئاسة جو بايدن أن 56% من البالغين عبروا عن تأييد قوي أو معارضة قوية لترمب، بينما قال 39% إنهم يميلون إلى التأييد أو الاعتراض بدرجات أقل.
أفاد الاستطلاع أيضاً أن 95% من المشاركين الذين وصفوا أنفسهم بأنهم “ليبراليون جداً” أعربوا عن رفض قوي لترمب، فيما أبدى 72% ممن وصفوا أنفسهم بأنهم “محافظون جداً” تأييداً قوياً.
أظهر استطلاع أجرته وكالة رويترز بالتعاون مع إبسوس في بداية الشهر الحالي أن 40% يوافقون على أداء ترمب، بانخفاض قدره سبع نقاط مئوية عن بداية ولايته الثانية، وشمل ذلك الاستطلاع 4446 بالغاً وكان هامش الخطأ نحو نقطتين مئويتين.
أظهر متوسط نتائج استطلاعات Decision Desk HQ أن نسبة التأييد العامة لترامب تبلغ حالياً 45.6% مقابل نسبة رفض تبلغ 51.1%، بينما وجد استطلاع مركز بيو منتصف أغسطس أن نسبة الرضا عن أداء ترمب بلغت 38%.
ظروف إجراء الاستطلاعات
أُجري استطلاع The Economist/YouGov في الفترة من 15 إلى 18 أغسطس وشمل 1568 أميركياً بالغاً، مع هامش خطأ نحو 3.5 نقطة مئوية، وجاء ذلك في وقت أظهرت فيه بيانات اقتصادية بعض الضعف في سوق العمل بينما يشرف ترمب على حملة واسعة ضد الهجرة مع جهود دبلوماسية لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.