واشنطن تسعى لتأمين مخزون دفاعي من الكوبالت بقيمة 500 مليون دولار

شهدت الشركات سباقًا محمومًا لتأمين مصادر للمعادن الأرضية النادرة بعدما فرضت الصين قيودًا على التصدير، ما أدى إلى انخفاض صادرات المغناطيسات المصنوعة من هذه المعادن بنسبة 75% في يونيو ودفع بعض شركات السيارات لتعليق خطوط الإنتاج مؤقتًا.
استخدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مارس الماضي صلاحيات الطوارئ لتعزيز الإنتاج المحلي من المعادن الاستراتيجية كجزء من جهود لتعويض سيطرة الصين شبه الكاملة على هذا القطاع الحيوي.
أفادت وكالة رويترز في يوليو بأن البيت الأبيض عين المدير التنفيذي السابق لشركة تعدين، ديفيد كوبلي، لرئاسة مكتب في مجلس الأمن القومي يركز على تعزيز سلاسل التوريد وتأمين المعادن الاستراتيجية للبلاد.
ذكرت وثيقة مناقصة نشرتها وزارة الدفاع الأمريكية ووكالة اللوجستيات الدفاعية أن الجهات المعنية تبحث عن عروض لكوبالت بدرجة سبائكية بكمية تصل إلى نحو 7,480 طناً خلال السنوات الخمس المقبلة.
يُستخدم الكوبالت، الذي تستورد الولايات المتحدة معظم كمياته، في تصنيع البطاريات ويعد مكوّنًا أساسيًا في السبائك الفائقة من النيكل لأجزاء المحركات النفاثة عالية الحرارة والتوربينات الغازية الصناعية وغيرها من الاستخدامات الدفاعية والتقنية.
ومع ذلك، كانت وزارة الدفاع تبحث عن عروض من ثلاث شركات فقط، وهي وحدات شركة “فال” في كندا وشركة “سوميتومو ميتال ماينينغ” اليابانية وشركة “جلينكور نيكلفيرك” النرويجية.
أوضحت الوثيقة أن قيمة الشراء قد تتراوح بين 2 مليون و500 مليون دولار خلال فترة السنوات الخمس، بحسب العروض المقدمة.
المصدر: رويترز