اخبار سياسية

صديقة إبستين السابقة أمام وزارة العدل: لم أشهد ترمب في أي موقف غير لائق

قالت ماكسويل لمسؤولين في وزارة العدل إنها لم ترَ الرئيس دونالد ترمب في أي وضع غير لائق مع فتيات، وأنها لم ترَ ترمب يتلقى “جلسة تدليك” — وهو التعبير الذي يقول الادعاء إن إبستين وماكسويل كانا يستخدمانه كرمز للعلاقات الجنسية مع فتيات قاصرات أو شابات مُستقطَبات.

أُجريت المقابلات الشهر الماضي ونشرت وزارة العدل نصوصها يوم الجمعة، وماكسويل محكوم عليها بالسجن لمدة 20 عاماً. وحصلت على حصانة محدودة سمحت لها بالحديث بحرية دون الخوف من الملاحقة إلا في حال الإدلاء بتصريح كاذب، ونُقلت بعد المقابلة من سجن فيدرالي منخفض الحراسة في فلوريدا إلى سجن فيدرالي أقل حراسة في تكساس.

ذكرت ماكسويل أنها تعرفت على ترمب وربما التقت به أول مرة عام 1990 عندما كان والدها روبرت ماكسويل يملك صحيفة “نيويورك دايلي نيوز”. وأضافت أنها زارت مقر إقامة ترمب “مارالاجو” في بالم بيتش بفلوريدا كثيراً، أحياناً بمفردها، لكنها لم تره منذ منتصف العقد الأول من الألفية الجديدة.

صدر نشر مقابلة ماكسويل تزامناً مع تسليم وزارة العدل حزمة من “ملفات إبستين” إلى الكونغرس استجابة لاستدعاء رسمي، في خطوة تهدف إلى تهدئة غضب أنصار ترمب (MAGA) بشأن طريقة تعامل الوزارة مع ملفات إبستين. وكان الإفراج الجزئي عن وثائق في فبراير قد أثار استياء بعض الشخصيات اليمينية ومروجي نظريات المؤامرة بسبب محدوديته.

من المعروف أن ترمب ذُكر اسمه في وثائق مرتبطة بإبستين لكنه لم يواجه اتهاماً في تلك القضايا. أما ماكسويل فقد أدانتها هيئة محلفين عام 2021 بتهمة مساعدة إبستين واستدراج فتيات مراهقات للاعتداء الجنسي، وقال الادعاء إنها ألحقت الضرر بأكثر من ألف فتاة وشابة. وأعلنت السلطات الأميركية وفاة إبستين في السجن عام 2019 بينما كان ينتظر محاكمته، وقالت إنه انتحر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى