استطلاع انتخابي: نتنياهو في الصدارة.. بينيت في المركز الثاني ولبيد يشهد تراجعاً في التأييد

حصد حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو 28 مقعداً في استطلاع رأي جديد يضعه في صدارة الأحزاب لو جرت انتخابات مبكرة، بينما حصل حزب يش عتيد بقيادة يائير لابيد على 4 مقاعد فقط في أدنى مستوى له.
أجرت شركة دايركت بولز الاستطلاع في 20 أغسطس بمشاركة 542 إسرائيلياً فوق 18 عاماً، وعُرضت نتائجه على تلفزيون i24NEWS.
جاء في المركز الثاني حزب بينيت 2026 بـ19 مقعداً، وهو حزب افتراضي مبني على شخص رئيس الحكومة الأسبق نفتالي بينيت، بينما حصل تحالف “الديمقراطيون” الذي يجمع حزب العمل وميرتس على 13 مقعداً.
سجلت أحزاب أخرى نتائج متفاوتة، فحصد حزب شاس بزعامة الحاخام أرييه درعي 10 مقاعد، وحصل حزب القوة اليهودية على 9 مقاعد، كما حصل حزب إسرائيل بيتنا برئاسة أفيغدور ليبرمان على 9 مقاعد، وحصد حزب يهودية التوراة 8 مقاعد.
وحصلت الصهيونية الدينية بزعامة بتسلئيل سموتريتش على 6 مقاعد، ودخل حزب الاحتياطيين بزعامة يوعاز هندل المشهد لأول مرة بـ5 مقاعد، بينما نالت القائمة العربية الموحّدة بقيادة عباس منصور 5 مقاعد، والجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير 4 مقاعد.
أصبح مجموع مقاعد الائتلاف بزعامة نتنياهو 61 مقعداً مقابل 50 مقعداً للمعارضة، وحصلت الأحزاب العربية على 9 مقاعد إجمالاً.
ماذا لو نافس حزب يميني جديد؟
طرح الاستطلاع سيناريو افتراضياً بمنافسة حزب يميني جديد يقوده أمنيون سابقون بينهم يوسي كوهين وديدي سمحي وعوفر وينتر، ما يغيّر خريطة المقاعد كما يلي: الليكود 25 مقعداً، بينيت 17 مقعداً، اليمين الجديد 13 مقعداً، الديمقراطيون 13 مقعداً، شاس 9 مقاعد، إسرائيل بيتنا 8 مقاعد، يهودية التوراة 8 مقاعد، القوة اليهودية 5 مقاعد، الاحتياطيون 5 مقاعد، القائمة العربية الموحّدة 5 مقاعد، هناك إسرائيل 4 مقاعد، الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير 4 مقاعد، والصهيونية الدينية 4 مقاعد.
تصبح صورة الكتل وفق هذا السيناريو 64 مقعداً للائتلاف بزعامة نتنياهو، و47 مقعداً للمعارضة، و9 مقاعد للأحزاب العربية.
أزرق–أبيض وبلد خارج السباق
لم تتجاوز حزبا أزرق–أبيض وبلد عتبة الحسم المطلوبة لدخول الكنيست.
يواجه حزب أزرق–أبيض خلافات داخلية بين زعيمه وزير الدفاع السابق بيني غانتس وأبرز وجوه الحزب رئيس الأركان السابق جادي إيزنكوت، وقد استقال إيزنكوت من الحزب والكنيست استعداداً لخوض الانتخابات بشكل مستقل، مما أدى إلى تراجع شعبية الحزب بعد أن كان متصدراً للاستطلاعات منذ بداية الحرب على غزة.
أسس عضو الكنيست السابق عزمي بشارة حزب بلد الذي يُعرف بالاختصار العبري للتجمع الوطني الديمقراطي، لكنه لم ينجح في تجاوز عتبة الحسم في الاستطلاع.