إسرائيل تعلن سعيها لربط السعودية بممر طاقي عقب الصفقة الكبرى مع مصر

تستعد إسرائيل للموافقة قريبًا على مشروع خط أنابيب “نيتسانا” الذي سيربطها بمصر بعد تأخر يقارب عامين.
كشفت تقارير أن الموافقة قد تصدر خلال الأسبوعين المقبلين، ويتوقع أن يبدأ الخط بضخ كميات إضافية من الغاز وصولًا إلى مصر بحلول عام 2028، مما سيزيد بشكل كبير من صادرات إسرائيل.
أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي أنه ناقش مع السفير الأمريكي الترويج لمشروع IMEC، وهو ممر للطاقة والبنية التحتية يربط إسرائيل والسعودية، وأشار إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل تظهر بقوة في قطاع الطاقة وأن شركة شيفرون تسهم في ذلك.
قال السفير الأمريكي في تل أبيب إن وزير الطاقة يقود سياسة مهمة لتطوير قطاع الغاز، ولولا جهوده لما جاءت استثمارات شيفرون وغيرها من الاستثمارات التي تُقدَّر بمليارات الدولارات، مُشددًا على أن اليقين التنظيمي ضروري لجذب مزيد من الاستثمارات الدولية.
أوضح الوزير أن شركات أمريكية أخرى، بما في ذلك شيفرون، ستشارك في مناقصة الجولة الخامسة للتنقيب عن الغاز التي كانت مقررة في الربع الأخير من عام 2020، وأضاف أنه عندما تزول العناصر الإسلامية المتشددة في لبنان وسوريا وباتت قبضة إيران على المنطقة أقل، سيصل الغاز الإسرائيلي إلى مصر والأردن أيضًا، بعد أن يضعف الدور العسكري لحزب الله.
أعلنت شركة نيو ميد إنرجي في بورصة تل أبيب أن ملاك حقل ليفياثان وقعوا اتفاقية لتعديل صادرات الغاز إلى مصر عبر شركة بلو أوشن إنرجي (المشتري)، وشملت بنود التعديل زيادة إجمالي الكمية التعاقدية بمقدار 130 مليار متر مكعب.
قال بيان أن تعديل الاتفاق مع مصر يرفع إجمالي الكمية المتعاقد عليها بمقدار 130 مليار متر مكعب مع إيرادات متوقعة تبلغ نحو 35 مليار دولار، وتمديد مدة التوريد حتى عام 2040، وهو ما يلبّي احتياجات مصر المتزايدة من الغاز ويستفيد من تكلفة استيراد منخفضة.
توضح ملكية حقل ليفياثان أن شركة نيو ميد إنرجي تمتلك 45.34%، وشيفرون الأمريكية 39.66%، وشركة ريشيو 15%، وأن هذا التحالف هو من وقّع تعديل تصدير الغاز إلى مصر.