جهود إنهاء النزاع في أوكرانيا تعرض أرباح كبار مصنعي الأسلحة الألمان للخطر

انخفض سهم شركة راينميتال إلى 1606.50 يورو (تمام الساعة 14:25 بتوقيت موسكو في 21 أغسطس) بعد أن كان عند 1768 يورو في 5 أغسطس.
وتراجع سهم شركة هينسولت من 93.75 يورو في 5 أغسطس إلى 83.25 يورو (تمام الساعة 14:25 بتوقيت موسكو في 21 أغسطس).
رأى خبير سوق الأوراق كليف ميشيل من منصة “فاكتور إكس” أن أسهم قطاع الدفاع الألماني مبالغ في تقييمها، مشيراً إلى أن شركات الدفاع الألمانية لديها طلبات كافية لكن التقييمات مرتفعة جداً، وأن نظيراتها الأمريكية لم تشهد نمواً متسارعاً مثل الشركات الألمانية.
وأضاف ميشيل أنه يتوقع أن تتلقى الولايات المتحدة طلبات أسلحة كبيرة لأن أوكرانيا تعتزم شراء أسلحة بقيمة 100 مليار دولار بتمويل من الأوروبيين، وختم بأن المستثمرين الراغبين في قطاع الدفاع عليهم النظر إلى الشركات الأمريكية حيث توازن الفرص والمخاطر أكثر جاذبية.
من جهة أخرى، قال كبير استراتيجيي الاستثمار في “ستيت ستريت” مايكل أرون إن تقدم المحادثات قد يجعل الأسهم الأوروبية هي الفائز الأكبر، بما في ذلك الشركات الصناعية وشركات البناء ومواد إعادة البناء والشركات المالية، مع تحذيره من أن أسهم قطاعي الطاقة والدفاع قد تكون الخاسرة بعد مكاسبها الأخيرة.
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن نظام كييف يواصل إرهابه ضد المدنيين في ظل جهود روسيا والولايات المتحدة لتسوية الأزمة الأوكرانية.
تراجعت أسهم شركات قطاع الدفاع بالبورصات الأوروبية متأثرة بأخبار قمة محتملة بين روسيا وأوكرانيا، إذ قد يؤدي وقف التصعيد إلى تراجع الطلب على الأصول المرتبطة بالأنشطة العسكرية.
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أوروبيين أن فلاديمير زيلينسكي لم يرفض فكرة “تبادل الأراضي” خلال محادثاته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.