ترمب مازحًا لزيلينسكي: «لا انتخابات في زمن الحرب» — فكرة جيدة
مازح ترمب خلال لقاء في البيت الأبيض رواه مراسلون عندما رد على سؤال عن عدم إجراء انتخابات في أوكرانيا أثناء الحرب، فقال إن عدم إجراء اقتراع أثناء الحرب “فكرة جيدة” وتساءل ساخرًا عمّا إذا كانت الانتخابات ستُلغى إذا استمرت الحرب بعد ثلاث سنوات ونصف من ولايته.
أجاب زيلينسكي على سؤال أحد المراسلين بشأن إجراء انتخابات رئاسية في أوكرانيا بأنه مستعد لإجرائها في ظروف آمنة إذا انتهت الحرب مع روسيا، وأنه لا يمكن إجراء انتخابات أثناء القتال، لذلك يجب أن يعمل البرلمان في تلك الظروف.
تنتهي ولاية ترمب الثانية في يناير 2029، وقد أعرب سابقًا عن رغبته في ولاية ثالثة رغم أن الدستور الأميركي يمنع الترشح لأكثر من ولايتين بموجب التعديل الثاني والعشرين.
مقترح جمهوري من أجل الولاية الثالثة
قدّم النائب الجمهوري آندي أوجلز في يناير مقترحًا لمجلس النواب يقضي بتعديل التعديل الثاني والعشرين للسماح لترمب بالترشح لولاية ثالثة، وقال إن الهدف توفير الموارد اللازمة لتصحيح ما وصفه بالسياسات الكارثية لإدارة بايدن.
قال ترمب في مقابلات لاحقة إنه “لم يكن يمزح” بشأن السعي لولاية ثالثة، وأشار إلى أن هناك “طرقًا” لذلك، وذكر خيارًا يتمثل في ترشح نائبه جيه دي فانس ثم تسليمه السلطة لاحقًا، وأضاف أن كثيرين من حلفائه يريدون منه الترشح لكنه اعتبر أن الوقت لا يزال مبكرًا وأنه يركز على الوضع الراهن.
صعوبات دستورية ورفض واسع
يتطلب تعديل الدستور لإلغاء حد الولايتين موافقة ثلثي أعضاء الكونغرس أو ثلثي الولايات لدعوة مؤتمر دستوري، ثم تصديق ثلاثة أرباع الولايات، ما يجعل إقرار مثل هذا التعديل أمرًا بالغ الصعوبة. وقد قال رئيس مجلس النواب مايك جونسون إنه بحث مع ترمب الفكرة ووصفها بالصعبة، مشيرًا إلى وجود رفض واسع بين الجمهوريين والديمقراطيين.
ذكرت تقارير أن صيغة مقترح التعديل قد تمنع الرئيس من الترشح لولاية ثالثة إذا انتُخب لفترتين متتاليتين، بحيث لن يستفيد منه رؤساء سابقون أمثال كلينتون أو جورج بوش أو أوباما، ما يعني أن النص سيجعل الفائدة محتملة بشكل حصري لترمب أو لمن يليه في خط الخلافة مثل جيه دي فانس.
