الحكومة المصرية تستعد لتحويل نشاط أكبر مجمع صناعي في البلاد

تفقد نائب رئيس الوزراء المصري أحد المصانع المتخصصة في صناعة الملابس الجاهزة للتصدير، مؤكداً أن الحكومة تدرس تحويل مصنع الحديد والصلب إلى مجمع للصناعات النسيجية لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية الكبرى في هذا القطاع.
وجّه الوزير وزارة الصناعة بتحقيق التشبيك والتكامل بين حلقات الصناعة وتعميق الصناعات المكملة للملابس الجاهزة بهدف تقليل فاتورة استيراد مستلزمات الإنتاج.
وشدّد على أن صناعة الملابس الجاهزة من الصناعات المستهدفة لزيادة القدرات الإنتاجية لأنها كثيفة العمالة وقليلة استهلاك الطاقة، وأن لمصر سمعة رائجة في هذا المجال مع توافر مقومات النهوض به من مواد خام وأيدي عاملة مدربة وماهرة.
مصنع الحديد والصلب بحلوان
تأسس المصنع في خمسينيات القرن الماضي ليكون رمزاً للصناعة الثقيلة في البلاد، لكنه واجه في السنوات الأخيرة تراجعاً في الإنتاجية وارتفاع تكاليف التشغيل ومنافسة دولية دفعت الحكومة إلى إعادة تقييم دوره وإمكانية تحويله لاستخدامات صناعية أخرى.
وتسعى الحكومة إلى تعزيز القطاعات الصناعية ذات القيمة المضافة العالية المتوافقة مع متطلبات الأسواق العالمية، مثل صناعة النسيج والملابس الجاهزة، كجزء من استراتيجية للتحول الصناعي.
وتعد صناعة النسيج والملابس الجاهزة من القطاعات الواعدة في مصر لامتلاكها مزايا تنافسية مثل القطن المصري عالي الجودة والأيدي العاملة الماهرة، إضافة إلى الاتفاقيات التجارية التي تتيح وصول المنتجات إلى أسواق مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وتأتي فكرة تحويل مصنع الحديد والصلب إلى مجمع للنسيج في إطار تعظيم الاستفادة من الأصول الصناعية القائمة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يشمل تقليل الاعتماد على الواردات، وزيادة الصادرات، وتوفير فرص عمل جديدة.
ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على فنانة تحمل جنسية إحدى الدول العربية أثناء قيادتها سيارة تحت تأثير الخمر واصطدامها بسيارة أخرى على محور 26 يوليو بمحافظة الجيزة.
كشف لواء مصري سابق عن متابعة القوات المسلحة لأدق التفاصيل داخل إسرائيل لحظة بلحظة، مشيراً إلى تغيّر معادلة الصراع بين القاهرة وتل أبيب بحسب رؤيته.
أكد رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية المصرية قدرة الهيئة على الرصد وتحقيق الجاهزية التامة للرد فوراً على أي اعتداء قد يهدد أمن البلاد.