اخبار سياسية
ويتكوف: ترمب يرفض الحلول الجزئية ويصر على التوصل إلى اتفاق شامل في غزة

تطورات سياسية حول جهود التفاوض في غزة وتصريحات مسؤولين أمريكيين
شهدت الأوضاع في غزة تطورات مهمة تشير إلى تغير في مواقف الأطراف المعنية، مع تصاعد التصريحات حول طبيعة المفاوضات وأهدافها. وفيما يلي تلخيص لما تم الإعلان عنه من قبل المسؤولين الأمريكيين والجانب الإسرائيلي حول سير المفاوضات واستراتيجيات الحلول المحتملة.
تصريحات مهمة من المبعوث الأميركي الخاص
- أعلن المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، أنه قضى أكثر من خمس ساعات في غزة لنقل صورة واضحة إلى الجانب الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن مسار المفاوضات يتجه نحو تغيير النهج المتبع سابقًا.
- أكد أنه خلال لقائه مع عائلات المحتجزين، أقر بفشل السياسات السابقة التي ركزت على اتفاقات جزئية ومرحلية لوقف إطلاق النار، مع التركيز الآن على التوصل إلى اتفاق شامل ينهى الحرب ويحرر جميع المحتجزين مرة واحدة.
- ذكر أن الرئيس دونالد ترامب بات يعتقد أن الحل لا يكمن في صفقات جزئية، وأن الحل الأمثل هو إعادة جميع الرهائن الأحياء دفعة واحدة، مع خطة للتحرك نحو هذا المسار.
تفاصيل سياق المفاوضات والإجراءات المحتملة
- ناقش المبعوث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع في تل أبيب إمكانية الانتقال من صفقة مرحلية إلى إتفاق شامل يتضمن نزع سلاح حماس وتفكيك قدراتها العسكرية في قطاع غزة.
- حاليا، تتجه الأطراف نحو تفاهم لإعادة جميع الرهائن المحتجزين، مع إبقاء خيار الصفقة الجزئية مطروحًا في حال تعثر المسار الشامل.
- أكد المسؤولون الإسرائيليون على التفاهم بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن ضرورة إتمام صفقة تشمل كافة الرهائن مقابل التزامات برية تتعلق بنزع سلاح حماس، إلا أن القرار النهائي لا يزال قيد الدراسة.
ردود الفعل والمواضيع الجوهرية
- خلال اللقاء مع عائلات الرهائن، شدد ويتكوف على أن أي اتفاق يجب أن يتضمن نزع سلاح حماس، معتبرًا أن هناك تواصلاً مع عدة حكومات عربية تدعم هذا الموقف.
- حركة حماس، من جانبها، أكدت أنها لن تتنازل عن سلاحها قبل إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، وهو موقف يعكس تحديات كبيرة أمام التوصل إلى حل نهائي.
ومع استمرار المفاوضات، يبقى الأمل قائماً في تحقيق رؤية إنهاء الحرب وعودة جميع الرهائن، مع إدراك أن التحديات الجارية تتطلب مرونة ورباطة جأش من جميع الأطراف المعنية.