اخبار سياسية
فتح تحقيق فيدرالي مع المستشار السابق جاك سميث بشأن تحقيقات ترمب
فتح تحقيق فيدرالي مع المستشار السابق جاك سميث في قضايا تتعلق بترمب
أعلنت وكالات التحقيق الأمريكية عن فتح تحقيق رسمي مع المستشار الخاص السابق، جاك سميث، المتورط في قضايا ذات صلة بالرئيس السابق دونالد ترمب. يأتي ذلك في سياق تحقيقات جنائية سابقه مغلفة بمسائل قانونية وسياسية، وسط أنباء عن سعي الجهات المختصة لمتابعة تصرفاته ومساءلته عن احتمالية انتهاكه للقانون.
ملخص التحقيقات والحيثيات ذات الصلة
- تم تعيين سميث كمستشار خاص في نوفمبر 2022 للتحقيق في قضايا فساد تتعلق بترمب، من أبرزها إدارة الوثائق السرية بعد مغادرته البيت الأبيض ومحاولة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
- تأتي هذه التطورات على خلفية تحقيقات سابقة أدت إلى توجيه لائحتين اتهام جنائيتين ضد ترمب في عام 2023، قبل أن يعلن استقالته في يناير 2024.
- علماً أن مكتب المستشار الخاص لا يملك صلاحية توجيه اتهامات مباشرة، لكنه يُمكنه اتخاذ إجراءات تأديبية أو إحالة النتائج إلى وزارة العدل لمزيد من التحقيقات.
الادعاءات والممارسات المشتبه بها
- كانت هناك انتقادات من جانب بعض السياسيين، منهم السيناتور توم كوتون، الذي اتهم سميث بمحاولة التدخل بشكل غير شرعي في الانتخابات الرئاسية القادمة، داعياً إلى تحقيق مستقل في سلوك المستشار الخاص.
- كما أُشارت إلى أن الإجراءات التي اتخذها سميث قد تبدو وكأنها أدوات لدعم حملات سياسية معينة، وهو ما يعارض قوانين الانخراط في النشاطات السياسية للموظفين الفيدراليين.
- يُذكر أن سميث طلب إسقاط بعض القضايا، بما في ذلك تلك المتعلقة بمحاولة قلب نتائج الانتخابات، وإيقاف النظر في قضية إدارة الوثائق السرية، قبل بدء المحاكمات.
الوضع القانوني والتاريخي
- رغم عدم تصدر أي أدلة علنية تدين سميث بشكل مباشر حتى الآن، فإن التحقيق الجاري يظل أحد أبرز التطورات في قضية تتعلق بترمب وموظفيه.
- تُعد هذه القضية محور اهتمام لوسائل الإعلام والمتابعين، لما تمثله من تحديات قانونية وسياسية قد تؤثر على المشهد الانتخابي والسياسي في البلاد.
وفي مقابل ذلك، يواصل فريق الدفاع عن سميث عمله، مكرراً الالتزام بالنزاهة القانونية، في حين تنتظر الأوساط السياسية والقانونية نتائج التحقيق النهائي قبل إصدار الأحكام أو اتخاذ إجراءات إضافية.
