الناتو يجهز لإنشاء صندوق جديد لدعم تسليح الولايات المتحدة لأوكرانيا

مقدمة عن التطورات العسكرية والسياسية في دعم أوكرانيا والشأن الدولي

تشهد الساحة الدولية حراكاً ملحوظاً في مساعدة أوكرانيا، مع سعي التحالفات الغربية لتطوير آليات الدعم والتسليح، بالإضافة إلى جهود التفاوض وارتفاع حدة التوتر بين الأطراف المعنية. سنتناول في هذا المقال أبرز التحركات والتوجهات على الساحة الراهنة.

خطط جديدة لتسليح أوكرانيا وتقنيات التمويل

إطلاق صندوق دولي لشراء الأسلحة الأمريكية

• يسعى حلفاء أوكرانيا لإطلاق صندوق جديد يتيح لهم التمويل لشراء أسلحة من الولايات المتحدة بقيمة تصل لمليارات الدولارات، كجزء من خطة دفعها خطة أميركية جديدة.
• يهدف هذا الصندوق إلى تمكين الحلفاء من تمويل شراء الأسلحة مباشرة، مما يسهم في تقليل اعتماد أوكرانيا على المخزون الوطني ودعمها في مواجهة التحديات العسكرية الراهنة.

تغير سياسة الدعم العسكري الأمريكي

• كانت الإدارات السابقة تركز على تبرعات من مخزوناتها الخاصة، أما الآن، فهناك توجه نحو دفع ثمن الأسلحة من خلال تمويل خارجي، بهدف تعزيز المساعدات العسكرية وتحفيز التعاون الدولي.
• يُرتقب أن يخصص مبلغ يصل إلى 10 مليارات دولار لهذا الغرض، ويأتي معظم التمويل من صناعة الدفاع الأمريكية.

تحركات أميركية وموارد الدعم

تعزيز الإنتاج وتسهيل الشحنات العسكرية

• لا تزال الشحنات العسكرية الأمريكية تصل إلى أوكرانيا عبر الحدود من بولندا، مع استمرار بعض عمليات التوقف المؤقتة لتقييم المخزونات وفقاً لسياسات البنتاجون.
• تم توقيع اتفاقيات لتوريد أنظمة دفاع جوي مثل صواريخ “باتريوت”، مع توجه لزيادة وتيرة التسليم وضمان توزيعها بشكل سريع.

الجهود الأوروبية ودور ألمانيا

• أبرمت الولايات المتحدة اتفاقية مع ألمانيا لتسليم أنظمة “باتريوت” إضافية، مع تقديم برلين أول نظامين في الأيام المقبلة، في خطوة لتعزيز قدرات الدفاع الجوي الأوكراني.
• تم وضع ألمانيا في قائمة انتظار للحصول على مزيد من أنظمة الصواريخ، مع خطط لإعادة ترتيب الشحنات المستقبلية بالانضمام لدول أخرى.

الجهود الدبلوماسية والبحث عن حل سلمي

مبادرات التفاوض وموقف روسيا وأوكرانيا

• أعربت الولايات المتحدة عن رغبتها في التوصل إلى اتفاق سلام وإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بحلول بداية أغسطس، مع تأكيد على الحاجة للحوار المباشر والهادئ.
• رغم ذلك، لم يتم إحراز تقدم ملموس بعد جولات المفاوضات التي عقدت في إسطنبول، حيث لا تزال بشأن قضايا تبادل الأسرى ورفات الجنود.
• فيما يخص موسكو، أعرب الرئيس بوتين عن أمله في استمرار محادثات السلام، مع التأكيد على أن أهداف موسكو لم تتغير وأن التفاوض يجب أن يتم بصيغة هادئة دون إضفاء طابع إعلامي مكثف.

موقف المجتمع الدولي والأوكراني

• شدّدت نائبة السفير الأوكراني على ضرورة الوحدة والعمل المشترك لمواجهة روسيا، مع التمسك بمبادئ السلام العادل والشامل وفقاً لميثاق الأمم المتحدة.
• تم التأكيد على أن وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط هو الخطوة الأساسية لإيقاف العدوان الروسي، وأن العمل الجماعي هو السبيل لتحقيق ذلك.