الجيش وقوات سوريا الديمقراطية يتبادلان الاتهامات حول الاشتباكات في ريف منبج

تبادل الاتهامات بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية بشأن الاشتباكات في منبج
شهدت المنطقة الشمالية من محافظة حلب على وجه الخصوص وتحديدا منطقة منبج توترات عسكرية بين القوات الحكومية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، حيث دارت اشتباكات وأحداث متبادلة حول عمليات الاستهداف والتسلل في المنطقة، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين الطرفين.
تصعيد وتبادل الاتهامات
- وزارة الدفاع السورية: أعلنت أن قوات الجيش صدت محاولة تسلل قامت بها قوات قسد على إحدى نقاطها في ريف منبج قرب قرية الكيارية، وأسفرت عن إصابات في صفوفها، فيما أُصيب، بالإضافة إلى عناصر الجيش، عدد من المدنيين.
- قوات سوريا الديمقراطية: من جانبها، أشارت إلى أن ردها جاء في إطار حقها في الدفاع عن النفس، ونفت اعتداءها على نقاط للجيش السوري، مشيرة إلى أن ما حدث يعود إلى مصادر النيران التي استهدفتها.
تفاصيل أخرى عن الاشتباكات
وفقًا للتحقيقات، قامت وحدات من الجيش السوري بتنفيذ ضربات دقيقة نحو مصادر النيران التي استُخدمت في قصف قرية الكيارية ومحيطها، فيما كشفت مصادر أن قسد قامت بتنفيذ ضربات بصواريخ ومدافع ميدانية ضد مواقع في المنطقة، سواء كانت منازل أو تجمعات سكانية، مما أدى إلى إصابات بين المدنيين والعسكريين.
كما رصدت قوات الجيش رجمات صواريخ ومدافع تم استخدامها في المناطق المحيطة بمدينة مسكنة شرق حلب، الأمر الذي أدرج في سياق الاستهداف المتبادل في المنطقة ذات الحساسية الأمنية العالية.
ردود فعل قوات سوريا الديمقراطية
- البيان الرسمي: أوضح المركز الإعلامي لقسد أن قواته استخدمت حقها الكامل في الدفاع عن النفس، وردت على مصادر النيران، ونفت بشكل قاطع متهما مهاجمة نقاط تفتيش تابعة للجيش السوري.
- اتهامات أخرى: وجهت قسد الاتهام إلى فصائل غير منضبطة من داخل صفوف القوات السورية، والتي تزيد من استفزازاتها وتهدد التهدئة السائدة في المنطقة، خاصةً في مناطق ريف حلب ودير حافر.
نداء إلى الجهات المعنية
وفي ختام التصريحات، أكّد الطرفان على أهمية احترام التهدئة وعدم التصعيد، مع دعوة الجهات المختصة في كلا الطرفين إلى تحمل المسؤولية وضبط التصرفات التي قد تؤدي إلى توسيع نطاق الاشتباكات وزيادة معاناة السكان المدنيين في المنطقة.