صحة
اختبار دم مبتكر باستخدام الذكاء الاصطناعي يكشف داء لايم بدقة وسرعة

تحديثات مهمة في تشخيص داء لايم باستخدام الذكاء الاصطناعي
شهد المؤتمر السنوي لجمعية التشخيص والطب المخبري في شيكاغو إعلانًا عن تطور مهم في تقنية تشخيص مرض لايم، يتمثل في اختبار دم جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث أظهر نتائج واعدة في زيادة دقة وسرعة التشخيص مقارنة بالطرق التقليدية، مما يعكس أملًا كبيرًا في تحسين فرص الشفاء وتقليل المضاعفات.
مرض لايم: مخاطر وطرق انتقال
- يُنقل المرض عادة عبر لدغات قراد مصابة، خاصة في الشمال الشرقي ووسط غرب الولايات المتحدة، وأوروبا، وجنوب كندا.
- يتم التوغل تحت الجلد بهدوء، ما قد يسبب عدوى طفيفة تتطور إلى حالات مزمنة وخطيرة في حال عدم العلاج المبكر.
- تظهر الأعراض الأولية عادة كطفح جلدي على شكل “عين الثور”، ويصاحبها حمى وصداع وإرهاق وآلام في العضلات والمفاصل.
- وللتمكن من السيطرة على الحالة، يُنصح بإزالة القراد بسرعة واتباع الإجراءات الوقائية خاصة للأطفال والبالغين الذين يقضون وقتًا طويلاً في المناطق المشجرة أو الخارجية.
تحديات التشخيص والمعالجة
- قد يصعب على الاختبارات التقليدية اكتشاف المرض بدقة تصل إلى 50%، مما يتطلب الاعتماد على الأعراض والتاريخ الطبي.
- الأمراض المزمنة الناتجة عن داء لايم، مثل متلازمة ما بعد العلاج، قد تؤدي إلى تعب وإعاقه في الذاكرة وآلام المفاصل.
- الوقاية مهمة جدًا، من خلال استخدام طاردات القراد، ارتداء ملابس مناسبة، وفحص الجسم والحيوانات الأليفة بعد التواجد في المناطق المشبوهة.
الاختراع الجديد في التشخيص باستخدام الذكاء الاصطناعي
- طور فريق بقيادة الباحثة هولي أهيرن اختبار دم يعتمد على خوارزميات التعلم الآلي، حيث يراعي الاختلافات الفردية في استجابة الجهاز المناعي.
- بدأ اختبار التحري على مراحل مبكرة على قرود المكاك ثم طبق على عينات بشرية شملت 123 مريضًا و197 شخصًا سليمًا.
- وصلت دقة الاختبار في المرحلة المبكرة إلى أكثر من 90%، مقارنة بـ27% للاختبار التقليدي، مما يسهم في تقليل المضاعفات وتوفير علاج مبكر وفعال.
- المشروع يهدف ليصبح متاحًا تجاريًا بحلول نهاية 2026، ويُستخدم أجهزة مخبرية اعتيادية وتكلفته مناسبة.
الخلاصة
تُعد هذه التقنية مثالًا على التقدم العلمي الذي يدمج الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، مما يعزز التشخيص المبكر ويقلل من تأثيرات المرض المزمنة. كما أن تحسين أدوات التشخيص يسهم أيضًا في مواجهة التحديات البيئية والصحية المرتبطة بانتشار القراد وعدوى داء لايم.