أوكرانيا تطلق هجمات نادرة على سوتشي تستهدف العمق الروسي

حرائق وتوترات على جبهة الصراع الروسي الأوكراني

تشهد المنطقة تصاعدًا في الأعمال العدائية، حيث تعمل فرق الإطفاء على إخماد حرائق ناجمة عن هجمات مستمرة، بينما تتواصل العمليات العسكرية والأمنية بين روسيا وأوكرانيا وسط تصعيد وتوترات متبادلة.

حريق في مستودع نفط في سوتشي

• عملت فرق الإطفاء في مدينة سوتشي الروسية، الأحد، على إخماد حريق في أحد أكبر مستودعات النفط في البلاد، بعد هجوم بواسطة مسيرات من قبل القوات الأوكرانية.
• ذكر الحاكم المحلي فينيامين كوندراتييف أن أكثر من 120 من رجال الإطفاء يشاركون في محاولة السيطرة على الحريق، الذي نشب في منطقة كراسنودار، ويصل سعته إلى ألفي متر مكعب من الوقود.
• أعلنت هيئة الطيران المدني الروسية استئناف الرحلات من وإلى مطار المدينة بعد توقف مؤقت لضمان السلامة، حيث كان الهجوم قد تركز على البنية التحتية في أدلر، أحد مناطق المدينة.
• ويُعد الهجوم على سوتشي، التي استضافت الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2014، نادرًا منذ بدء النزاع في فبراير 2022، وتسبب في مقتل امرأة في أدلر.

تصعيد الهجمات المتبادلة

• في منطقة فورونيج بجنوب روسيا، تعرضت امرأة لإصابات بعد هجوم بطائرات مسيرة من قبل أوكرانيا، مما أدى إلى اندلاع عدة حرائق في المنطقة، إضافةً إلى هجمات على كييف شنتها القوات الروسية صاروخياً.
• قال مسؤولون أن الدفاعات الجوية دمرت حوالي 15 طائرة مسيرة أوكرانية فوق المنطقة، وبلغ عدد الطائرات المسيرة الروسية التي تم تدميرها خلال الليل 93، مع تواصل التهديدات المستقبلية.
• استمرت روسيا في شن هجمات على أهداف أوكرانية، مع سماع انفجارات قوية في كييف وأماكن أخرى، فيما تتهم كييف روسيا بمحاولة تدمير البنية التحتية الحيوية داخل أراضيها.

الدعم الأمريكي وخطط التهدئة

• عبّر الرئيس الأمريكي عن إحباطه من الهجمات الروسية المستمرة، وتوعد بفرض رسوم جمركية وإجراءات أخرى إذا لم تتقدم موسكو في مفاوضات السلام بحلول أغسطس، في محاولة لإنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات.
• تعمل الولايات المتحدة وحلف الناتو على خطة جديدة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة عبر تمويل من دول الحلف، بهدف دعم جهود كييف ضمن ميزانية مقدرة بنحو 500 مليون دولار، مع توقعات بتوفير حوالي 10 مليارات دولار عبر هذه الآلية.

موقف محادثات السلام وآفاق المستقبل

• نفت كل من روسيا وأوكرانيا اتهامات استهداف المدنيين، مع تأكيد كييف أن هجماتها تهدف إلى تدمير البنية التحتية الروسية، بينما يأمل الرئيس الروسي أن تستمر محادثات السلام بين الطرفين.
• قال الرئيس الروسي إن أهداف موسكو لم تتغير، وأنه يتوقع أن تتم مناقشة تسويات ممكنة دون كاميرات وفي أجواء هادئة، مع استمرار الهجمات على طول خطوط المواجهة، حيث ترى موسكو أن الزخم في صالحها.