اخبار سياسية
ويتكوف: ترمب يصر على الحلول الشاملة في غزة ويمتنع عن الحلول الجزئية
تصريحات المبعوث الأميركي بشأن الوضع في غزة والجهود الرامية إلى إنهاء الحرب
عقد المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، اجتماعات مكثفة مع عائلات الرهائن والمسؤولين الإسرائيليين، لوضع تصور جديد حول مستقبل المفاوضات في غزة. وفيما يلي تفاصيل حديثه وتحليله للموقف الحالي.
موقف ويتكوف من استراتيجيات التفاوض الحالية
- أقر بأن السياسات السابقة التي اعتمدت على اتفاقات جزئية ومرحلية لإيقاف إطلاق النار لم تحقق نتائج ملموسة، وأكد أن النهج الحالي يتطلب تغييرات جذرية.
- أكد أن الرئيس الأميركي ينظر الآن بشكل جدي إلى ضرورة إعادة جميع الرهائن دفعة واحدة، بعيداً عن الصفقات الجزئية السابقة.
- ذكر أن النجاح المحتمل يكمن في تحويل مسار المفاوضات إلى صيغة “الكل أو لا شيء”، مع خطة واضحة للتعامل مع هذا المسار.
اللقاءات والنتائج المبدئية
- أشار إلى أنه خلال اجتماع في تل أبيب، استمع مطولاً لذوي المحتجزين، وعبّر عن فهمه العميق لمعاناتهم.
- أوضح أن أي أخبار سارة في الوقت الحالي غير متوقعة، لكنه متفائل بأن النجاح سيكون حليفهم في النهاية، مع إظهاره لقناعة راسخة بأن النجاح في إعادة جميع الرهائن ممكن في النهاية.
التطورات على طاولة المفاوضات
- ناقش الاجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إمكانية الانتقال من اتفاق مرحلي إلى اتفاق شامل في غزة، يشمل نزع سلاح حماس وإعادة جميع الرهائن بدون استثناء.
- بيّن أن هناك تفاهمات بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول ضرورة الانتقال إلى إطار شامل، رغم أن القرار النهائي لم يُتخذ بعد.
- أشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أن الصفقة الحالية تتضمن وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح عدد معين من الرهائن، مع بقاء خيار التحول إلى اتفاق شامل مطروحاً على الطاولة.
الموقف من نزع سلاح حماس وردود فعله
- أكد ويتكوف أن أي اتفاق لوقف الحرب لابد أن يتضمن نزع سلاح حماس، وذكر أن عدة دول عربية تطالب بنزع سلاح الحركة، وأن هناك تقارباً في وجهات النظر حول هذه القضية.
- ردت حركة حماس على التصريحات، مؤكدة أنها لن تنزع سلاحها قبل إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.
