اخبار سياسية

ويتكوف: ترمب يرفض الحلول الجزئية ويضغط من أجل اتفاق شامل في غزة

تصريحات وتطورات حول سياسة الاحتلال وملف الأسرى في قطاع غزة

شهدت الأوضاع في قطاع غزة تطورات مهمة على صعيد المفاوضات والتصريحات الرسمية، حيث أبدى مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون ملاحظات حاسمة حول جهود التوصل إلى اتفاقات لإنهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى، مع التركيز على أهمية نزع سلاح حركة حماس والحالة الراهنة للمفاوضات.

موقف المسؤول الأمريكي من جهود التفاوض

  • أعرب المبعوث الأمريكي الخاص عن قناعته بأن النجاح في إنهاء الأزمة يتطلب جهوداً موحدة وشاملة.
  • ذكر أن الرئيس ترامب يركز حالياً على إعادة جميع المحتجزين دفعة واحدة، معتبراً أن النهج الجزئي غير كافٍ.
  • أكد أن تتبع سياسة «الكل أو لا شيء» هو الخيار الأنسب لتحقيق النتائج المرجوة في المفاوضات.

مناقشات الوضع الميداني والتسوية المحتملة

  • تم خلال اجتماع في تل أبيب، بحضور مسؤولين إسرائيليين، مناقشة إمكانية الانتقال من اتفاقات مرحلية إلى استراتيجية شاملة تتضمن نزع سلاح حماس وإعادة جميع الأسرى.
  • أفاد مسؤول إسرائيلي بأن هناك تفاوضاً جارياً على ضرورة الانتقال من صفقة جزئية تتضمن وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مقابل الإفراج عن بعض الأسرى، إلى اتفاق كامل ينهى الحرب تماماً.
  • رغم ذلك، لا تزال بعض الأطراف تقبل بالصفقة الجزئية، انتظاراً لفتح آفاق جديدة للتنفيذ.

ردود الفعل على نزع سلاح حماس

  • شدد المسؤولون على أن أي اتفاق يجب أن يتضمن نزع سلاح حركة حماس، مع تأكيد أن هناك اهتماماً عربياً ودولياً بهذا الملف.
  • حركة حماس أكدت أنها لن تنزع سلاحها قبل إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، رافضة أي اتفاق يتعارض مع ذلك الشرط.

ختام وتوقعات مستقبلية

تؤكد التصريحات الحالية أن المفاوضات لا تزال في مراحلها الأولى، مع احتمالات بأن تتغير对 المواقف مع تواصل الجهود الدولية والإسرائيلية. تترقب الأوساط السياسية خطوات قادمة حول إمكانية تحول المسار من صفقة جزئية إلى اتفاق شامل يحقق طموحات جميع الأطراف ويضمن أمن المنطقة واستقرارها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى