وزير الخارجية المصري: مؤتمر حل الدولتين أحدث دفعة جديدة لحل القضية الفلسطينية

تطورات سياسية وأمنية حول القضية الفلسطينية والموقف المصري

شهدت الساحة الدولية والإقليمية خلال الأيام الأخيرة تحركات مهمة تهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مع التركيز على القضية الفلسطينية وجهود الوساطة المصرية والدولية لإنهاء النزاعات وتصعيد مسار الحل السلمي.

المؤتمر الدولي للتحركات السلمية ودور المجتمع الدولي

• قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن المؤتمر الدولي بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين الذي استضافته نيويورك برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا كان “ناجحاً”، حيث ساهم في تحريك المياه الراكدة وإعادة التركيز الدولي على القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الاعتراف بدولة مستقلة.
• أشار عبد العاطي إلى أن التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة يعتمد على توافر نية جادة لدى الإدارة السياسية الإسرائيلية، ومع استقرار الوضع، ستتخذ مصر خطوات فورية لعقد مؤتمر القاهرة الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار.

مشروعات التعافي المبكر ودعوة المجتمع الدولي

• أوضح الوزير أن مؤتمر القاهرة يسعى إلى تكريس وقف إطلاق النار، ودعم صمود الفلسطينيين من خلال جمع الدعم الدولي لتنفيذ مشروعات التعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
• كما لفت إلى أن التنسيق مع الدول العربية، خاصة المملكة العربية السعودية، والجانب الفرنسي، يعزز من الجهود المبذولة للاعتراف بدولة فلسطين وتعزيز حل الدولتين، مؤكداً أهمية تجاوز الشعارات والاعتراف الكامل بدولة فلسطين كخطوة ضرورية لتحقيق ذلك.

موقف مصر من معبر رفح والدعم الإنساني للفلسطينيين

• نفى وزير الخارجية المصري أن يكون معبر رفح مغلقًا، موضحاً أنه مفتوح من الجانب المصري، وأن الحديث عن إغلاقه هو محاولة لتشويه الصورة ومقصودة لتخفيف الضغط عن إسرائيل.
• ذكر أن 70% من المساعدات الإنسانية التي دخلت القطاع مؤخراً كانت مصرية، رغم التدمير الذي تعرض له معبر رفح من قبل إسرائيل، والذي يعيق دخول المساعدات بشكل فعال.
• أشار رئيس الوزراء المصري إلى وجود حملة تشهير ضد الدور المصري في القضية الفلسطينية، مؤكدًا استمرار مصر في تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الشعب الفلسطيني، واصفاً عمليات التجويع في غزة بأنها “جريمة حرب”.

نداءات مصرية وعربية لوقف الحرب وإدخال المساعدات

• وجه الرئيس المصري نداءً إلى دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والدول العربية، يدعوها لبذل أقصى جهودها لضمان إيقاف الحرب، وتسهيل دخول المساعدات، وإنهاء الأزمة الإنسانية في فلسطين.