اخبار سياسية
كيمي بادينوك، زعيمة المحافظين في بريطانيا، تكشف عن تغيير هويتها: لم أعد أعتبر نفسي نيجيرية
تصريحات زعيمة حزب المحافظين البريطاني حول هويتها الوطنية
أثارت زعيمة حزب المحافظين، كيمي بادينوك، جدلاً واسعاً بتصريحاتها حول هويتها الوطنية وانتمائها، حيث كشفت عن تغير نظرتها لجنسياتها وعلاقتها بجذورها الأصلية. تأتي هذه التصريحات في سياق نقاشات أوسع حول الهوية والانتماء في المجتمع البريطاني.
تأكيد عدم الانتماء إلى نيجيريا
- صرحت بادينوك بأنها لم تعد تعتبر نفسها نيجيرية، وأنها لا تملك جواز سفر نيجيري.
- ولدت في ضاحية ويمبلدون بلندن، ونشأت في مدينة لاجوس النيجيرية.
- عادت إلى المملكة المتحدة في التسعينيات، حين انهار الاقتصاد في نيجيريا، وقررت العيش مع صديقة للعائلة لمواصلة تعليمها.
التعبير عن هويتها الحالية
- قالت بادينوك إن منزلها الآن هو حيث توجد عائلتها، بما في ذلك عائلتها الموسعة وأطفالها وزوجها.
- وأوضحت أن هويتها الحالية مرتبطة أكثر بعائلتها وحياتها في المملكة المتحدة.
- أشارت إلى اهتمامها الكبير بما يحدث في نيجيريا، مع احترامها لأصولها وعائلتها هناك.
تجاربها الشخصية وتأثيرها على مواقفها السياسية
- ذكرت أنها واجهت صعوبات في الحصول على تأشيرة نيجيرية بعد وفاة والدها، الذي كان طبيبًا ولديه عيادته الخاصة.
- أوضحت أن تجربتها المبكرة في نيجيريا أسهمت في تشكيل نظرتها السياسية، خاصة مع معارضتها للاشتراكية.
ردود الفعل والتحديات السياسية
- تعرضت بادينوك لانتقادات من نائب الرئيس النيجيري، كاشيم شيتيما، الذي طلب منها إزالة لقب “نيجيرية” من اسمها، متهمًا إياها بتشويه صورة البلاد.
- ورد متحدث باسمها بأنه ليست مسؤولة عن العلاقات العامة لنيجيريا، وأن حديثها يعكس تجربتها الشخصية فقط.
