اخبار سياسية
فتح تحقيق فيدرالي مع المستشار الخاص السابق جاك سميث بشأن التحقيقات المتعلقة بترمب

فتح تحقيق فيدرالي مع المستشار الخاص السابق وإجراءاته القانونية
تضامنًا مع تطورات قضائية هامة، فتحت وكالة فيدرالية تحقيقًا رسميًا ضد المستشار الخاص السابق، جاك سميث، والذي كان قد قاد التحقيقات ضد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال حملته الانتخابية الثانية. تأتي هذه الخطوة في إطار التحقيقات الجنائية التي تركز على قضايا تتعلق بانتهاكات قانون “هاتش” وسوء التعامل مع الوثائق السرية، وذلك بعد أن كان سميث قد عُيّن للتحقيق في قضايا ذات صلة بترمب.
تفاصيل التحقيق والإجراءات القانونية المتخذة
- فتح التحقيق: أكدت وكالة المستشار الخاص الأميركية، وهي جهة فدرالية مستقلة، أنها بدأت بإجراء تحقيق رسمي بشأن احتمالية انتهاك سميث لقانون “هاتش”.
- السياق القانوني: يقضي قانون “هاتش” الذي أقر عام 1939 بمنع بعض الموظفين الفيدراليين من المشاركة في أنشطة سياسية لضمان حيادية المؤسسات خلال الانتخابات.
- خلفية التحقيقات: يأتي هذا التحقيق عقب تحقيقات سابقة مع ترمب بشأن محاولة إلغاء هزيمته في انتخابات 2020، وسوء التعامل مع وثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض.
- الصلاحيات والتأثير: رغم أن المكتب لا يملك صلاحية توجيه الاتهامات الجنائية، فإنه يستطيع اتخاذ إجراءات تأديبية أو إحالة النتائج إلى وزارة العدل لمزيد من التحقيق.
آراء المشرعين والتكهنات
- انتقادات السيناتور: وجه السيناتور الجمهوري توم كوتون اتهامات ضد سميث، معتبراً أن تحركاته تمثل تدخلًا غير مسبوق في انتخابات 2024، وتوجيه دعم حملة جو بايدن ونائبه كامالا هاريس.
- موقف سميث: بعد توجيه اتهامات ضده في عام 2023، استقال من منصبه قبل بدء المحاكمات، وطلب إغلاق بعض القضايا المرفوعة ضده، بما في ذلك قضايا تتعلق بمحاولة إلغاء نتائج انتخابات 2020.
التحقيقات والإثباتات
أن الباحثين لم يقدموا أدلة واضحة حتى الآن تُثبت ارتكابه مخالفات قانونية، حيث كشفت الصحف عن وجود تحقيقات جارية دون أن يتم الإعلان عن نتائج نهائية أو إدانات رسمية في الوقت الحالي.