دراسة: سرطان البروستاتا ذو الدرجة المنخفضة ليس بالضرورة أقل خطورة

سرطان البروستاتا: أهمية تصنيف الدرجة ومدى خطورته
تعدّ تشخيصات سرطان البروستاتا من الأمور التي تحتاج إلى فهم دقيق حول مدى خطورتها وطرق التعامل معها، خاصة أن النتائج التي تظهر من الفحوصات لا تعكس دائماً الحالة الحقيقية للمرض.
ما هو سرطان البروستاتا منخفض الدرجة؟
- هو نوع من الورم السرطاني يُصنف عادة على أنه بطيء النمو، ويُعتقد أنه أقل خطورة من الأنواع الأخرى.
- يظهر عادة في نتائج خزعة البروستاتا على أنه من الدرجة الأولى، وهو النوع الأبطأ نمواً.
ما مدى دقة تصنيف الدرجة في تقييم الخطورة؟
توصلت دراسة حديثة إلى أن نتائج فحص الخزعة التي تُظهر أن السرطان منخفض الدرجة ليست دائماً المؤشر الحقيقي على مدى خطورته، حيث يمكن أن تتطور بعض هذه الحالات إلى سرطانات ذات درجة متوسطة أو عالية.
إذ أشارت الدراسة إلى أن من بين الرجال الذين أظهرت نتائج خزعاتهم ورم من الدرجة الأولى، يمكن أن يكون حوالي 16% مصابين بسرطان متوسط أو عالي الخطورة عند أخذ عوامل أخرى في الاعتبار، مثل مستويات المستضد الخاص بالبروستاتا في الدم وحجم الورم.
الخيارات العلاجية وأهميتها
- أنواع العلاج تشمل العلاج الإشعاعي أو استئصال البروستاتا.
- وجّه الباحثون إلى أن السرطانات ذات الخطورة العالية غالباً ما تتطلب علاجاً أكثر شدة، سواء كان إشعاعياً أو جراحياً.
التحذيرات والتوجيهات الحديثة
ذكرت الدراسات أن الاعتماد فقط على نتائج خزعة البروستاتا قد يعطي صورة غير مكتملة، نظراً لأنها تشمل أجزاء صغيرة من الغدة، مما قد يؤدي إلى إغفال خلايا سرطانية أكثر تطوراً أو خطورة.
كما يُشير خبراء السرطان إلى أن بعض الأورام من الدرجة الأولى تكون بطيئة النمو لا تعتبر خبيثة، إلا أن تصنيفاتها الحالية قد لا تتيح دائماً تحديد ذلك بدقة.
الاستنتاجات والتوصيات
تساعد نتائج الدراسات الجديدة على إعادة تقييم فهمنا لحالة سرطان البروستاتا منخفض الدرجة، وتؤكد على ضرورة الانتباه لنتائج الفحوصات، وعدم الاعتماد فقط على التصنيفات الأولية، لضمان حصول المرضى على العلاج الأنسب وتحقيق أفضل نتائج ممكنة.