صحة

تقرير يُبين أن سرطان البروستاتا منخفض الدرجة لا يُعد بالضرورة أقل خطورة

مدى خطورة سرطانات البروستاتا منخفضة الدرجة

تكشف دراسة حديثة أن سرطانات البروستاتا منخفضة الدرجة قد لا تكون دائماً أقل خطورة مما يُعتقد، حيث قد تخفي نتائج الفحوصات بعض الخطر الحقيقي وتؤدي إلى تغييرات في طرق العلاج الموجهة للمرضى.

تحذيرات من نتائج الخزعة منخفضة الدرجة

  • حذّر باحثون في دورية علم الأورام من أن نتائج خزعة البروستاتا التي تظهر أن السرطان منخفض الدرجة قد تُقلل من خطر المرض، مما يدفع إلى تقليل فرص العلاج الضرورية.
  • الدراسة التي شملت حوالي 117 ألف رجل أظهرت أن نتائج الخزعة قد تتجاوز التصنيف الأولي، بحيث يكون هناك نحو 1 من كل 6 رجال يعاني من سرطانات ذات خطورة متوسطة أو عالية.
  • هذه السرطانات عادةً تتطلب علاجات فعالة مثل العلاج الإشعاعي أو استئصال البروستاتا.

مخاطر الاعتماد على نتائج الخزعة فقط

يؤكد الباحثون أن الخزعات تُفصل أجزاء صغيرة من البروستاتا، مما قد يُفسر أن خلايا سرطانية أكثر تطوراً أو خطورة قد تُغفل، وبالتالي يتم تقييم الحالة بشكل غير دقيق.

الاعتقاد الخاطئ حول درجات السرطان

  • يرى بعض خبراء السرطان أن الأورام من الدرجة الأولى ذات النمو البطيء لا ينبغي اعتبارها خبيثة، إلا أن الدراسة تظهر أن هناك فرقاً واضحاً بين الورم منخفض الدرجة وخطورتة الفعلية.
  • الدكتور جوناثان شواج من جامعة كيس وسترن ريزيرف يشدد على أن الورم منخفض الدرجة ليس بالضرورة منخفض الخطورة، وهو ما يتطلب إعادة تقييم طرق التشخيص والتعامل مع هذه الحالات.

المعرفة والتعامل مع سرطان البروستاتا

سرطان البروستاتا هو أحد أكثر أنواع السرطان تفاقماً، خاصةً عندما يُكتشف في مراحل متقدمة. وغدة البروستاتا، التي تنتج السائل المنوي، تلعب دوراً هاماً في حياة الذكور، لذلك فإن التشخيص المبكر والعلاج المناسب يرتبطان بشكل كبير بزيادة فرص الشفاء.

خيارات العلاج تتوقف على عدة عوامل، منها معدل نمو السرطان، ومدى انتشاره، والصحة العامة للمريض، بالإضافة إلى الفوائد والأضرار المحتملة لكل نوع من العلاجات.

عندما يتم تشخيص سرطان البروستاتا مبكراً ويظل محصوراً في غدة البروستاتا، تكون فرص العلاج ناجحة أكثر، وفقاً لمايو كلينيك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى