اخبار سياسية

الناتو يعتزم إنشاء صندوق جديد لتمويل تسليح أوكرانيا من قبل الولايات المتحدة

جهود لتعزيز دعم أوكرانيا عسكريًا ومبادرات سياسية لإنهاء النزاع

في سياق التطورات الأخيرة، يسعى حلفاء أوكرانيا إلى تأسيس صندوق جديد يمكنهم من شراء أسلحة أمريكية بمليارات الدولارات، ضمن خطة جديدة اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. تأتي هذه الخطوة ضمن مساعي لتسليح أوكرانيا بشكل أكثر فاعلية، وتحقيق توازن في دعمها العسكري والسياسي في مواجهة التحديات الراهنة.

إطلاق صندوق دعم السلاح لأوكرانيا

  • يقوم على إنشاء حساب خاص يخصص لتمويل شراء الأسلحة الأمريكية الموجهة لأوكرانيا.
  • يهتم المسؤولون بدور القائد الأعلى لقوات التحالف في أوروبا لمراجعة احتياجات أوكرانيا من الأسلحة.
  • يتوقع أن يتم تخصيص نحو 10 مليارات دولار لهذا الغرض، وغالبية التمويل سيكون من خطوط إنتاج صناعة الدفاع الأمريكية.

تحول في سياسات الدعم الأمريكي

تأتي هذه المبادرة لترسيخ سياسة جديدة، حيث كانت الولايات المتحدة سابقاً تقدم الأسلحة من مخزوناتها الخاصة لأوكرانيا، بهدف إحياء المفاوضات مع روسيا وإنهاء الصراع. أما الآن، فهناك توجه نحو تمويل مباشر من الحلفاء، مع الدفع الثابت نحو تعزيز الترسانة الأوكرانية بشكل مستدام.

التعاون مع الدول الأوروبية وشحنات الأسلحة

  • الولايات المتحدة تتفاوض مع شركائها في أوروبا، حيث تُرسل أنظمة دفاع جوي من نوع باتريوت إلى كييف، بتسهيل من البنتاغون وبتنسيق مع ألمانيا.
  • تمت الموافقة على أول شحنات أنظمة باتريوت إلى أوكرانيا، مع توجه لزيادة عدد الأنظمة التي ستُرسَل من دول أخرى.
  • الجدة في الاستراتيجية تتضمن إعادة ترتيب شحنات الأنظمة المستقبلية، لمواكبة مشاركة مزيد من الدول في دعم الدفاع الأوكراني.

جهود دبلوماسية ووقف إطلاق النار

مؤخرًا، عبرت الولايات المتحدة عن رغبتها الواضحة في التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب الروسية-الأوكرانية، مع تحديد موعد نهائي للمفاوضات في بداية أغسطس. ويؤكد المسؤولون على أهمية التفاوض المباشر بين الأطراف لإنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات، رغم تعثر المفاوضات الحالية وعدم إحراز تقدم جوهري.

موقف روسيا والمحادثات السلمية

  • أكد الرئيس الروسي على أهمية استمرار محادثات السلام، مع التمسك بأهداف موسكو وعدم التراجع عنها، مع الدعوة لاجراء المفاوضات في أجواء هادئة وبدون كاميرات.
  • موسكو أبدت أملها في أن تتاح فرصة لمناقشة تسويات وفقًا لوجهة نظرها، في حين أن المعارضة الأوكرانية ترى أن الوحدة الأوروبية والعمل الجماعي هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام.

على الرغم من المساعي الدبلوماسية، تظل جهود التفاوض غير مجدية حتى الآن، مع استمرار التوترات وتبادل الاتهامات بين الطرفين، في حين تواصل الدول الغربية دعم أوكرانيا عسكريًا، مع سعيها لتعزيز قدراتها العسكرية في مواجهة التحديات المستمرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى