اختبار دم مبتكر يعتمد على الذكاء الاصطناعي يحدد داء “لايم” بسرعة ودقة

اختراع اختبار دم جديد يسرع ويعزز تشخيص مرض لايم باستخدام الذكاء الاصطناعي

شهد مؤتمر سنوي للجمعية التشخيصية والطب المخبري في شيكاغو تطورًا مهمًا في طرق تشخيص مرض لايم، حيث قدم فريق من الباحثين اختبار دم مبتكر يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يفتح آفاقًا جديدة في معرفة وتشخيص هذا المرض بشكل أدق وأسرع.

تطوير اختبار دم متقدم لمرض لايم

• يتمتع الاختبار بدقة عالية، حيث يتجاوز نسبتها 90% في التشخيص المبكر مقارنة بنسبة 27% للاختبارات التقليدية.
• يستخدم الخوارزميات لتفسير استجابة الجهاز المناعي للبكتيريا المسببة للمرض، مما يقلل من نسب الخطأ.
• يمكن إجراؤه في مرحلة واحدة عبر أدوات مخبرية عادية وبتكلفة منخفضة تقريبًا، مع توقع توافره تجاريًا بنهاية 2026.

أهمية التشخيص المبكر وطرق الوقاية

• يعد الكشف المبكر ضروريًا للعلاج الفعال، إذ يستجيب المرض بشكل جيد للمضادات الحيوية خلال الأسابيع الأولى من الإصابة.
• تتضمن وسائل الوقاية: استخدام الطاردات مثل DEET، وارتداء ملابس فاتحة تغطي الجسم، والتفقد المستمر للجسم بعد التواجد في المناطق المشجرة أو العشبية.
• مهمة أيضًا، فحص الحيوانات الأليفة بانتظام لتجنب نقل القراد إلى المنازل.

مرض لايم وأثره الصحي والبيئي

ينتقل مرض لايم عبر لدغات القراد المصاب، وغالبًا ما يظهر طفح جلدي مميز يشبه عين الثور، إلى جانب أعراض مثل الحمى والصداع والإرهاق. ويمكن أن تتطور الحالة إلى مضاعفات مزمنة تشمل التهاب المفاصل والتلف العصبي، خصوصًا إذا لم يُشخص ويُعالج في مراحله الأولى.

التحديات في التشخيص التقليدي والاختراعات الحديثة

• التشخيص يعتمد على مزيج من الأعراض وتحاليل الدم، لكن نسبة الخطأ تصل إلى 50%، خاصة في المراحل المبكرة.
• الاختبار الجديد الذي وضعته الباحثة هولي أهيرن وزملاؤها، يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل الاستجابة المناعية، وتحقق من دقته العالية عبر عينات من مرضى وأشخاص سليمين.
• هذا الاختبار يملك القدرة على تقديم تشخيص أدق وأسرع، ما يخفف من مضاعفات المرض ويزيد من فرص الشفاء.

الخلاصة

بفضل الابتكار في فهم الجهاز المناعي وتقنيات الذكاء الاصطناعي، يُمكن الآن تقليل نسب التشخيص الخاطئ وتقديم علاج مبكر أكثر فعالية لمرض لايم، مما يعكس تطورًا علميًا مهمًا في مجال الأوبئة والأمراض المعدية.